هل السعادة في الظروف؟
هل السعادة في الظروف؟
هل الظروف المحيطة بنا تتحكَّم في سعادتنا فعلًا؟ وهل الكلمات لها تأثير كبير في الإنسان؟
وفق تجربة قام بها بعض العلماء، تؤثر الكلمات في العقل اللاواعي والأداء العام دون أن ندري، فكل المؤثرات التي نستقبلها من بيئتنا تؤثر في الحالة المزاجية، وإن كانت مؤثرات عابرة تافهة قد يُغفلها الإنسان بالفعل.
كما أن لنا دورًا كبيرًا في اختيار ما يؤثر في مشاعرنا، فما نقرؤه من قصص حزينة يعكس فينا الحزن والألم، لذلك شاهد واستمع لما يعكس فيك المشاعر الإيجابية، واحرص على أن تتكلَّم عن نفسك أمام الناس أو في حوارك مع نفسك بشكل إيجابي، طمئن نفسك دائمًا بكلمات إيجابية تبعث فيها الأمل والسعادة.
كما أن تقدير الآخرين لنا من أهم المؤثرات في حياتنا، فلو راقبت طفلاً صغيرًا للاحظت أنه يحاول لفت النظر إليه، وهذه فطرة في الإنسان؛ أن يحظى بإعجاب الآخرين وتشجيعهم، كما أن إحساسه العام بأنه حر في اتخاذ قراراته يجعله أكثر سعادة.
الفكرة من كتاب أن تكون نفسك
كيف نعرِّف السعادة؟ وكيف ندرك ماهيتها؟ وماذا نفعل لنكون سُعداء؟ تلك الأسئلة وغيرها استطاع الكاتب أن يُجيب عنها، محاولًا تصحيح بعض التصوُّرات الخاطئة عن السعادة وطرق تحقيقها، كما وضَّح كيف تكون السعادة أسلوب حياة.
مؤلف كتاب أن تكون نفسك
شريف عرفة: كاتب ورسَّام مصري، تخرَّج في كلية طب الأسنان لكنه اتجه إلى علم النفس، نال عددًا من الجوائز عن أعماله الكتابيَّة والفنيَّة، ومنها جائزة الكاريكاتير العربي، كما ترشَّح لجائزة الصحافة العربية الدورة الحادية عشرة، وحصل على شهادة تقدير من نادي القراءة المصري في الإمارات. من مؤلفاته:
تخلص من عقلك.
لماذا من حولك أغبياء.
كيف تصبح إنسانًا؟ ما بعد التنمية الذاتية.
إنسان بعد التحديث: دليلك العلمي للارتقاء النفسي.