هل السعادة في التدين؟
هل السعادة في التدين؟
إن الشخص المتديِّن يكون أكثر سعادة من الشخص العادي، وحقيقة ذلك التديُّن تكمن في الإيمان الداخلي وليس التديُّن الخارجي، ذلك الإيمان الذي يجعل الإنسان قادرًا على تحمُّل المصاعب وتقلُّبات الحياة، ما يجعله أكثر هدوءًا وكفاءة، وليس معنى ذلك أن شعائر الدين ليست مطلوبة، لكن المهم أن يكون الدافع نابعًا من إيمان عميق.
وفي تجربة قام بها عدد من العلماء باستخدام الرنين المغناطيسي لدراسة أمخاخ المصلين في أثناء الصلاة، لاحظوا أن المخ في حالة الصلاة يختلف تشريحيًّا عن المخ في حالته الطبيعية، كما أن لديه مهارات عقلية متطورة مثل القدرة على فهم مشاعر الآخرين والقدرة على تحمُّل الصدمات النفسية.
إن الدين يضفي معنًى إيجابيًًّا على الحياة، فلو كنت متدينًا تديُّنًا جوهريًّا ستجد الحياة أجمل، وحين تفجعك مصيبة فالدين يغلف روحك بإيجابية تساعدك على احتمال تلك المصيبة مهما كانت شدتها، فهناك كثير من المواقف لا يمكن استيعابها دون التمسك بالدين، وحتى من لا يؤمن بدين فهو يؤمن بأشياء أخرى مثل “الذكاء الكوني” أو “الطاقة الروحية” كي لا يُجن أو يصاب بالاكتئاب.
الفكرة من كتاب أن تكون نفسك
كيف نعرِّف السعادة؟ وكيف ندرك ماهيتها؟ وماذا نفعل لنكون سُعداء؟ تلك الأسئلة وغيرها استطاع الكاتب أن يُجيب عنها، محاولًا تصحيح بعض التصوُّرات الخاطئة عن السعادة وطرق تحقيقها، كما وضَّح كيف تكون السعادة أسلوب حياة.
مؤلف كتاب أن تكون نفسك
شريف عرفة: كاتب ورسَّام مصري، تخرَّج في كلية طب الأسنان لكنه اتجه إلى علم النفس، نال عددًا من الجوائز عن أعماله الكتابيَّة والفنيَّة، ومنها جائزة الكاريكاتير العربي، كما ترشَّح لجائزة الصحافة العربية الدورة الحادية عشرة، وحصل على شهادة تقدير من نادي القراءة المصري في الإمارات. من مؤلفاته:
تخلص من عقلك.
لماذا من حولك أغبياء.
كيف تصبح إنسانًا؟ ما بعد التنمية الذاتية.
إنسان بعد التحديث: دليلك العلمي للارتقاء النفسي.