نَمط الحياة والعلاجات المنزليَّة

على الرغم من المُضَاعفات الخطيرة لأمراض الكبد، فإن شفاءها ممكن من خلال اتباع نمط حياة صحي، يَتَضَمَّن نظامًا غذائيًّا غنيًّا بالألياف ومضادات الأكسدة، وممارسة التمارين الرياضية، والإكثار من شُرب الماء والسوائل، وإيجاد طريقة للتعامل مع الضغوط النفسية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كما يمكن تناول المُكَمِّلات الغذائية تحت إشراف الطبيب، كاللايفَاتُون، أو اللايفَاتُون بلَاس، أو الزِّنْك، أو فيتامين C، أو فيتامين E، أو فيتامين B3 وB12، أو حمض الألْفَا-لِيبْوِيك، أو حمض التُّورين، أو السِّيلينْيُوم، أو اللِّيسِيتين، وغيرها، بالإضافة إلى الأعشاب، كالشاي الأخضر، والثوم، والعِرْقسُوس، والكُرْكُم، والزَّنْجَبيل، والعسل، والزبّاد، وخرْشُوف البُسْتَان، والبُوقِيصا الغَبْرَاء، والهِنْدِبَاء البَرّية، وشَوْكُ مَرْيَم.

تلك العادات والفيتامينات والأعشاب تُفيد في علاج الكبد، وتعمل عمل المقوي العام للجسم، والمُضاد للسُّموم والالتهابات، كما أنها تُساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم، وتتحكم في الوزن، وتُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة، مثل: أمراض القلب والسُّكري من النوع الثاني، وتُعالج أمراض الجهاز الهضمي، وأمراض المَرارة، والأمراض الجلدية، ونوبات الصَّرع، والاضطرابات الهرمونية، وتزيد من كفاءة الجهاز المناعي، الذي يُعتبر أعظم مُقتنياتك لمواجهة الأمراض كافة.

كما يمكن أن يُغنيك الغذاء الصحي وحده عن المُكَمِّلات الغذائية والفيتامينات الأخرى كافة، إذ يمكن اتباع حِمْية غذائية لتنظيف الكبد، ليس مهمًّا فيها قدر ما تأكله بل نوعه، فقط احرص في بداية دخولك لتلك الحِمْية على الابتعاد بلطف عن الأطعمة التي اعتدتها، فقد تحتوي على كثير من الدهون والسُّموم، التي عند التخلص منها بسرعة تُنتج رد فعل مزعج في أثناء إخراج الفضلات، لذا من المهم اعتياد الحِمْية بالتدريج، ومع مرور الوقت ستشعر بأنك أكثر نشاطًا وحيويةً.

كل شيء مع العافية طيب، فلا يوجد ما هو أثمن من الصحة، وخصوصًا صحة الكبد الذي يُعتبر عضوًا حيويًّا يؤدي عديدًا من الوظائف الضرورية في الجسم، لذا من المهم إعطاء الكبد اهتمامًا وعنايةً خصوصًا في عصرنا الحديث، إذ أدت خيارات نمط الحياة والنظام الغذائي إلى حدوث عديد من أمراض الكبد المختلفة أكثر من أي وقت مضى.

في هذا الكتاب تكشف لنا د. كَابُوت مدى أهمية سلامة الكبد لصحتنا العامة، وتُقدم خطة مُنقذة لتحسين صحة الكبد، ومعالجة أمراضه، بداية من التعرف عليها وتشخيصها، وانتهاءً بتوعية غذائية، وبروتوكولات علاجية، وعادات صحية، تؤدي في النهاية إلى نمط حياة يجعلك أكثر سعادة وحيوية.

ساندرا كابوت: طبيبة لما يقرب من أربعين عامًا، ومؤلفة لما يزيد على ثلاثين كتابًا في مجال الصحة العامة، كما أجرت عديدًا من الندوات الصحية حول العالم، التي كان هدفها المساعدة على خسارة الوزن، وعلاج مشكلات الكبد، ومعالجة الاختلالات الهرمونية وغيرها.

أهم مؤلفاتها: 
عالج نفسك من الاكتئاب والقلق.
جهاز هضمي سليم لصحة أفضل.