نمو الطفل [من ٦ سنوات حتى البلوغ]

عند بلوغ الطفل (٦ سنوات) تتطور قدراته الجسدية والذهنية وتزيد محصلته اللغوية فيصبح مستعدًّا لدخول المدرسة وبدء المرحلة الابتدائية التي تستمر حتى سن (١٢ عام)، ويجب أن يبدأ الطفل بممارسة رياضة كالسباحة لتحسين صحته الجسدية والنفسية، في هذه المرحلة يتأثر الطفل بالعالم الخارجي فيكتسب تصرفات سلبية لكسب إعجاب أصدقائه، ويجب على الوالدين مراعاة هذا التطور وتذكيره بقيم الأسرة. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وتبدأ مرحلة البلوغ عند (١٢ عامًا) فتظهر الخصائص الجنسية للبنات والبنين، ويحدث البلوغ بنزول الدورة الشهرية عند الفتيات والاحتلام عند الفتيان، هذه الأعراض قد تكون صادمة للأبناء لذلك ينبغي للوالدين التحدث معهم بشكل جاد وعلمي عن البلوغ والتغيرات الجسدية والنفسية المترتبة عليه، حتى لا يضطر الطفل إلى البحث عن هذه المعلومات من مصادر غير موثوقة.

وتُعد مرحلة البلوغ مرحلة صعبة على الطفل والوالدين، فالطفل ينمو ذهنيًّا وجسديًّا ونفسيًّا بسرعة شديدة وتزيد الرغبة في الانفصال عن الأهل، وقد يترتب على ذلك رد فعل عنيفًا من الوالدين وزيادة سيطرتهم على الطفل، لكن ما ينبغي فعله هو التواصل معه وإعطاؤه قدرًا من الحرية في إطار أسري، وكذلك السماح له باتخاذ قراراته وتقبُّل أخطائه، حتى يصل الأبناء إلى سن النضج ولديهم ثقة في أنفسهم وقدرة على التعامل خارج إطار الأسرة. 

إنَّ الاستثمار في الطفل هو الاستثمار الأهم في المجتمع، وهذا الاستثمار يجب أن يبدأ بمساعدة الوالدين على تربية الأبناء تربية إيجابية حتى ينشأ جيل أكثر صحة وذكاءً وإبداعًًا، فالحب غير المشروط للطفل وتقبُّل اختلافه يولِّد منه شخصية فريدة وحرة، والإيمان بقدراته يدفعه دفعًا للسعي والتفوق وتحقيق الذات، مما يساعد على تقدم المجتمع علميًّا واقتصاديًّا، وهذا الكتاب هو موسوعة طبية وتربوية تساعد الوالدين على فهم عقل طفلهما وروحه وجسده عبر مراحل نموه المختلفة، وكيفية رعايته والمحافظة على صحته الذهنية والاجتماعية، كما يتضمن موضوعات عصرية كالتربية الإيجابية ومخاطر الشاشة والتحرش الجنسي وتأثير الثقافة المجتمعية في الطفل.

هنا أبو الغار: أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة القاهرة (عام ١٩٩١)، ثم حصلت على الماجستير والدكتوراه في طب الأطفال، عملت رئيسة وحدة التغذية الإكلينيكية في مستشفى أبو الريش، وهي من مؤسسي “مؤسسة بناتي للفتيات بلا مأوى” و”عيادة البسمة للخدمات الطبية للأطفال بلا مأوى”، ولها مقالات عديدة فى “جريدة الشروق”.