نظرية جديدة للبدانة

بعد عدة دراسات وأبحاث عرضها الكاتب، توصل إلى نظرية جديدة للبدانة، وتُرجع السبب الأساسي للبدانة إلى الهرمونات وبالأخص الإنسولين؛ فهو يرى أننا إذا فهمنا أن البدانة ما هي إلا اضطراب توازن هرموني عندئذٍ يمكننا أن نعالجها، وإذا ظننا أن زيادة السعرات الحرارية تسبِّب البدانة فسيكون العلاج بأن ننقصها، ولكن هذه الطريقة حققت فشلًا ذريعًا!

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يبين الكاتب أن ارتفاع نسبة الإنسولين بالدم تتسبَّب في “مقاومة الإنسولين” – وهي بدورها تسبب ارتفاع الإنسولين في الدم، فى حلقة مفرغة يتسبَّب كل طرف بتعزيز الطرف الآخر- هي أهم سبب من أسباب البدانة.
فنحن عندما نأكل يتم إفراز هرمون الإنسولين، سواء كان ذلك بروتينًا أو دهونًا أو كربوهيدرات، لذلك زيادة عدد الوجبات عامل مهم في مسيرة نشوء وتطور البدانة، وهذا يُلغي خرافة أن الوجبات الخفيفة هي أمر مفيد.

ومن هنا كان الخلط في قضية السعرات الحرارية، بما أن جميع الأطعمة تثير إفراز الإنسولين، إذًا فجميع الأطعمة يمكن أن تقاس بوحدة مشتركة وهي: السعرات الحرارية، لكن هذه كانت غلطة، فليست السعرات الحرارية هي سبب البدانة، لأن السبب الحقيقى يكمن فى الإنسولين.
يوضح الكاتب أنَّ غالب الكربوهيدرات غير المُكرَّرة تحتوي في شكلها الطبيعي على الألياف، هذه الألياف لديها القدرة على تقليل امتصاص الكربوهيدرات وتعزيز الشعور بالامتلاء، وبالتالي إنقاص الإنسولين، فهو أشبه بترياق لسم السكر.
ولكن ما يحدث في الكربوهيدرات المكرَّرة والمُحضَّرة صناعيًّا أنه يتم نزع هذا الترياق، وذلك لزيادة مذاقها الحلو أو لزيادة فترة صلاحيتها، فنحن أصبحنا نتناول السم دون الترياق!

يتحدث المؤلف هنا أيضًا عن أهمية خفض استخدام سكر المائدة؛ حيث يحتوي الجلوكوز الذي يزيد نسبة الإنسولين على المدى القصير، وعلى الفركتوز الذي يزيد نسبة الإنسولين على المدى البعيد.

ساد الاعتقاد أن العلاج المثالي للبدانة هو اتباع الحمية منخفضة الدهون ناقصة السعرات الحرارية، ويرى الدكتور فونغ خطأ هذا الاعتقاد، ويستعرض في هذا الكتاب تشريحًا مُفصَّلًا لظاهرة البدانة؛ فقد لاحظ المؤلف أننا نعالج المشاكل التي تسببها البدانة لا مشكلة البدانة نفسها، أي نهتم بالسبب المباشر لا السبب الأساسي.

الفكرة الأساسية في الكتاب تتمحور حول أن السبب الرئيس للبدانة هو خلل هرموني ويتعلَّق بشكل أساسي بارتفاع نسبة الإنسولين في الدم (مما يؤدي إلى “مقاومة الإنسولين” التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع نسبة الإنسولين في الدم)، إضافةً إلى الكورتيزول والعامل الوراثي، حيث يلعب كلٌّ منهما دورًا ثانويًّا في مشكلة البدانة.

الدكتور جيسون فونغ: هو طبيب كلى كندي، وخبير عالمي في الصيام المتقطِّع وانخفاض الكربوهيدرات؛ وبخاصة لعلاج الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. 

له عدة كتب في مجال الصحة، أهمها: 

The Complete Guide to Fasting

The Diabetes Code

The Cancer Code

 كما أن لديه موقعه الخاص على الإنترنت the fasting method.