نظرتك إلى ذاتك
نظرتك إلى ذاتك
لا ينبغي لنا أن نعيش مسجونين فيما حصل ماضيًا، ولا أن نشغل أنفسنا بالتفكير في المستقبل لأننا نعيش في (الآن)فقط! لذا فكِّر بإيجابية بدلًا من التوتر والشعور بالذنب حتى لا تنخفض طاقتك وتشحُّ عزيمتك، واعزم على احترام ذاتك في جميع الأوقات، يقول مارك توين: “لا يمكن أن يشعر المرء بالراحة ما لم يرضَ عن نفسه”.
فصوت الأنا هو المسؤول عن معتقداتك وشكوكك حول ذاتك، فإن كانت نظرتك إلى ذاتك دونيَّة ستجعلك تشعر أن الآخرين لا ينظرون إليك بعين الاحترام، وسوف تجذب لنفسك عدم التقدير، لذا فإن احترام الذات يجب أن يكون شيئًا أساسيًّا، لأن الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك هي نفسها الطريقة التي سوف تنظر بها إلى العالم! فالتشاؤم والرفض يقلِّلان من قدرتك على التواصل والانسجام، كما أن افتقارك إلى تقدير نفسك سوف يجعلك تشعر أن هناك حاجزًا بينك وبين العزيمة، واعلم أن آراء الآخرين ليس لها علاقة إطلاقًا فيما تعتقده أنت عن ذاتك، لأن الناس سوف تصدر الأحكام على أية حال! ولكن لو سمحت لآرائهم بالتأثير فيك فهذا يعني أنك تُقدِّر نظرتهم إليك أكثر من تقديرك لنظرتك إلى نفسك!
انظر إلى المرآة، وخاطب ذاتك، وقل لها إنك تراها مميزة وجميلة وتحبها، بل واكتب هذه العبارات مرارًا وتكرارًًا ، واعلم أنك لست وحيدًا، بل معك الله تعالى الذي خلقك، والذي سوف يهوِّن عليك كلَّ أوقات الشدَّة، فكن ممتنًّا لله، لأن الامتنان يمنحك شعورًا إيجابيًّا عاليًا.
الفكرة من كتاب قوَّة العزيمة، تعلَّم كيف تحقِّق رغباتك بطريقتك الخاصة
إن كل شخص منا يملك القدرة على الوصول إلى ما يرغب به، ولكننا غالبًا ما نركن إلى الاستسلام والتباطؤ، بينما لو التفتنا إلى روح العزيمة التي بداخلنا سوف ننطلق نحو كلِّ ما نطمح إليه!
فكيف إذًا نطبِّق هذه العزيمة؟ وكيف نستطيع الوصول إليه؟
هذا ما يخبرنا به الكاتب بالتفصيل، حتى يقودنا إلى اكتشاف القوَّة التي بداخلنا.
مؤلف كتاب قوَّة العزيمة، تعلَّم كيف تحقِّق رغباتك بطريقتك الخاصة
واين داير: وُلِدَ في 10 مايو 1940، وهو مؤلف أمريكي ومحاضر مشهور، قضى معظم طفولته وسنوات مراهقته في ملجأ للأيتام، وبعدها حصل على درجة علمية من جامعة ولاية واين، وقد عمل في تدريس علم الاستشارات النفسية، ثم انصرف إلى الكتابة في المجلات وأدار عيادة استشارية خاصة، وتُوفِّي في 30 أغسطس 2015.
من أبرز مؤلفاته: “أوقف الأعذار!“، و”أستطيع أن أرى بوضوح الآن“، و”ما الذي تتمنَّاه لأطفالك فعلًا؟“.