نصائح لطيفة

إن الاكتئاب غالبًا ما تصاحبه مشاعر الحزن واضطرابات النوم والتعب وفقدان الاهتمام، لذا نجد أن المكتئبين يحبُّون العزلة ولا يستمتعون بالنشاطات الاجتماعية، وقد اتَّضح أن هناك ثلاثة أنواع من النشاطات التي إذا كرَّرها الشخص المكتئب يمكن أن تنخفض عنده مشاعر الاكتئاب، أولها: ممارسة الأنشطة الاجتماعية ذات الطابع السار، حيث يشعر الشخص المكتئب أنه مرغوب من قِبَلِ الآخرين، ويتطلَّب هذا أن يدرِّب الشخص نفسه على بعض المهارات الاجتماعية مثل قواعد الصداقة والتعاون والأعمال التطوعية التي تهدف إلى خدمة الآخرين.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

النشاط الثاني هو ممارسة شيء شخصي مثل القراءة وقضاء رحلة، أو رُبما قراءة سورة من القرآن أو تنظيم شيء مؤجل في المنزل.

وأخيرًا من الأنشطة الضرورية ممارسة أفعال سلوكية مضادة للاكتئاب، وتتمثَّل هذه الأفعال في مشاهدة المناظر الجميلة وتأمُّلها، والضحك بعمق، والاستماع للقرآن أو قضاء بعض الوقت مع أشخاص متحمِّسين، كذلك اللعب مع الأطفال أو تربية حيوان أليف.

كلُّ هذه الأنشطة السارَّة تتضمَّن تفاعلات مشبعة وتجعل الشخص أكثر كفاءة، كما أنها تمنحه إحساسًا بالأهمية والوجود.

ومن المهم لكلِّ شخص مكتئب إذا شَعر بأنه على وشك تكوين فكرة سلبية أن يقوم بالتدخُّل فورًا لإيقافها، فعندما يحدث هذا عُد إلى الفكرة التي كانت تسيطر على ذهنك قبل أن تتحكَّم بك الفكرة السلبية الأخيرة، وقل لنفسك “قِف” بصوت حازم وقوي.

وتجنَّب الربط بين وقائع غير مترابطة، فقد أثبتت الدراسات أن وراء كل اضطراب انفعالي بنَّاء نمطًا من التصوُّرات والمعتقدات التي يتبنَّاها الفرد بسبب ما يواجهه من مواقف وخبرات في الحياة، فلا تبالغ في السلبية ولا تعمِّم معتقداتك الخاطئة في التفكير.

تتزايد أهمية الكتابة عن مرض الاكتئاب في عصرنا الحاضر، حيث إنه أصبح منتشرًا في أغلب المجتمعات ونسبة ارتفاعه ملحوظة جيًلا بعد جيل، لذا كان من المهم تفسير أسبابه والعمل على التوعية التامَّة بجميع جوانبه. 

عبد الستَّار إبراهيم: كاتب مصري حاصل على الدكتوراه في علم النفس من جامعة القاهرة عام 1962، وهو عضو وزميل بكثير من الجمعيات العلمية والعالمية في علم النفس والصحة النفسية، وقد مُنِح كثيرًا من الجوائز التقديرية من مؤسسات أمريكية وبريطانية، من مؤلفاته: “أسس علم النفس”، و”علم النفس والإنسان”، و”البحث عن القوة”، و”العلاج النفسي الحديث”.