نصائح لجهاز هضمي أفضل
نصائح لجهاز هضمي أفضل
للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجنب مشكلات الأمعاء كالإمساك وما يتبعه من البواسير وغيرها، عليك اتباع بعض الإرشادات، منها تناول طعام صحي بمجموعة متنوعة من الأطعمة، وترك نحو خمس ساعات بين الوجبات، فذلك يسمح بتفريغ الأمعاء لمحتوياتها، وكذلك من المهم مضغ الطعام جيدًا ببطء خلال كل وجبة، فذلك يُسهل على بقية أعضاء الجهاز الهضمي عملية الهضم، مع خلق عادات يومية للأمعاء والالتزام بها كالذهاب إلى الحمام يوميًّا للتبرز في التوقيت نفسه، مع عدم تأجيل الذهاب إلى الحمام عند الحاجة لأن ذلك يُسبب الإمساك وخصوصًا مع تكراره.
واستخدم جِلسة القُرفُصَاء في أثناء التبرز بالاستعانة بكرسي المرحاض الطبي، وذلك برفع القدمين عليه و إمالة الجزء العلوي بزاوية على الجزء السفلي من الجسم، فهذه الطريقة تجعل المُستَقِيم -الجزء الأخير من الأمعاء- مرتخيًا وذلك يُسهل خروج البراز، لأن طريقة الجلوس في الحمامات الحديثة من دون استخدام الكرسي الطبي تُشكل ضغطًا على نهاية الأمعاء في أثناء التبرز، ومن ثم يمكن الإصابة بأمراض الشرج المختلفة.
كما أن من المهم ممارسة النشاط البدني بانتظام، كمارسة الرياضة التي تُساعد على تسهيل عملية الهضم بزيادة حركة الأمعاء، ومن المهم جدًّا العمل على الجانب النفسي للحصول على جهاز هضمي صحي، وذلك بتجنب التوتر قدر الإمكان، والحصول على الراحة والنوم الكافي.
ولا تلجأ إلى الأدوية الطبية، مثل: الملينات، ومضادات الحموضة، وأقراص الألياف الصناعية، وأدوية الديدان، والمضادات الحيوية من دون استشارة الطبيب لوضع خطة العلاج المناسبة.
فللوقاية من الديدان وأنواع البكتيريا المختلفة عليك الحفاظ على نظافتك الشخصية، ونظافة منزلك، ونظافة كل ما يتعلق بإعداد الطعام، مع الغسيل الجيد للمأكولات بالماء والخل، فذلك الوسط يقتل البكتيريا، وكذلك طهو المأكولات على درجات حرارة عالية لقتل الجراثيم.
كذلك احرص على نظافة إسفنجات ومناشف المطبخ، والمناشف الشخصية والملابس، وعدم تركها رطبة حتى لا تُصبح موطنًا جيدًا للميكروبات، بالإضافة إلى عدم الإفراط في استخدام المُعقمات التي تزيد من تعرضنا لأمراض الحساسية، ذلك لأن المُعقمات تقتل البكتيريا الضارة والنافعة في الوقت نفسه، ومن ثم يتأثر جهازنا المناعي وتقل قدرته على المقاومة أمام هجمات البكتيريا.
الفكرة من كتاب الأمعاء: كنزك في بطنك
إن الأمعاء عالم في حد ذاته لا يقل عن الدماغ والقلب في الإبهار، إذ إن الأمعاء تُعتبر في المركز الثاني عصبيًّا بعد الدماغ، وتتدخل بدور أساسي في صحتنا النفسية والعقلية، فهي شديدة الأهمية لتكويننا، والحفاظ عليها يبقينا بصحة وعافية.
يأخذنا الكتاب في جولة داخل أمعائنا لنرى ما الذي يحدث داخلنا، وكيف يعمل كل جزء من أجسامنا مع الآخر، وأين يذهب الطعام والشراب الذي نأكله، وكيف يُهضَم، وكيف يمكننا الحصول على هضمٍ صحي.
مؤلف كتاب الأمعاء: كنزك في بطنك
جوليا اندرز : هي طبيبة وكاتبة ألمانية، ولدت عام 1990م في ألمانيا، وأنهت أُطروحتها عن الجهاز الهضمي في جامعة فرانكفورت، ونالت الجائزة الأولى لـ”ليالي العلوم في برلين”، وتعمل حاليًّا على الدكتوراه في الطب في معهد علم الأحياء الدقيقة في فرانكفورت.
معلومات عن المترجم:
ابتسام بن خضراء: مترجمة مغربية من أصل فلسطيني، درست الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق عام 1983، وتخصصت في الترجمة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1996م، ثم حصلت على الدكتوراه عام 2000.