نشأة الرسول(ﷺ)

اسمه محمد (ﷺ) وهو اسم على مسمى، فهو محمود عند الله لأنه خاتم النبيين، ومحمود عند الناس لعظم أخلاقه، مذكور في الإنجيل باسم أحمد، وقد عُرِفَ أيضًا باسم العاقب والماحي، وله كثير من الأسماء والألقاب.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

 يرجع نسبه إلى أجداد عظماء كانوا من رؤساء القبائل، ومتولين زعامة الأمور. وقد نشأ في مكة الأرض المطهرة، أحب البلاد إلى الله، حيث البيت العتيق، بها عاش الرسول (ﷺ) طفولته وشبابه، وبها كانت بداية دعوته.

أما عن طفولته فلم يكن كأي طفل؛ ولد والبِشر معه، فقد حفظه الله من كل خلق سيئ، وصنعه الله على عينه ليكون نبي هذه الأمة، أما عن شبابه فقد كان ذا خلق عظيم، صاحب عفة ومروءة وأمانة، وكان مستودع الأمانات في قومه، ويحكّمونه بينهم.

كل هذه التنشئة ليكون خاتم الأنبياء، جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويدعو الناس إلى عبادة الله وحده، ويحارب الشرك والظلم، ويدعو الناس إلى الإسلام، فهو دين النجاة، دين وسط جاء بالعلم والعمل النافعين، على عكس اليهود الذين لم يعملوا بعلمهم، وعكس النصارى الذين لديهم عمل بلا علم. 

وقد نزل عليه الوحي بالقرآن الكريم،كلام الله، هدًى ورحمة وشفاءً لما في الصدور، فهو عصمة لمن اتبعه، ومعجزة خالدة أبد الدهر.

محمد رسول الله (ﷺ) الرحمة المهداة للعالمين، سيد الخلق، أسوة الناس وإمامهم في كل شيء، إننا لا نتحدث عن زعيم سياسي يقدم لأتباعه أفكاره، ولا نتحدث عن ملك من الملوك له جنود أو له ثروات من الذهب والفضة، ولا نتحدث عن خلق عادي من خلق الله، ولكننا نتحدث عن نبي الله (ﷺ) خاتم النبيين، الذي أنزل الله تعالى عليه الوحي، وشرح صدره، ورفع ذكره بين الناس وفي الملأ الأعلى، وقد أكمل الله تعالى المحاسن لرسوله (ﷺ)، واختصه بالعناية حتى صار أسوة للناس ومكرمًا بينهم، وأذهب من صدره كل غل وحقد وحسد.

سيأخذنا هذا الكتاب في رحلة نتحدث فيها عن نشأة الرسول(ﷺ)، وبعض صفاته، وكيفية تعامله مع الآخرين.

عائض القرني: ولد عام 1959م في المملكة العربية السعودية، حصل على الشهادة الجامعية من كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم حصل على الماجستير في الحديث النبوي، له أكثر من 800 خطبة ومحاضرة وندوات أدبية، وله أربعة دواوين شعرية، كما ألف في الحديث والتفسير والفقه والسيرة.

من مؤلفاته:
لا تحزن.
فقه الدليل.
وحي الذاكرة.
ترجمان السنة.