نحو التحرُّر من المشاعر والعادات السلبية

بعد تشريح المشاعر والكشف عن كوامنها ووضع اليد موضع الجرح والألم، ينقصنا خطوات عملية جادة في سبيل التحرُّر من هذه الجروح العاطفية لنفسح مجالًا لبناء ثقتنا من جديد، ومن أجل سيطرة أفضل على الخوف في بدايته عليك مراقبة مشاعرك، فعندما تبدأ وتيرة الخوف آخذةً في التصاعد فتنفَّس بعمق وبانتظام، وفي الحالات الشديدة تنصح (جايل) بممارسة تمارين الإطالة كل 20 دقيقة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كما يمكنك السيطرة على اضطراب المعدة بتمرين التأمل؛ فحاول أن تخصِّص شيئًا -كصورة مثلًا- تضعه أمامك للتأمل فيه، واستخدم العبارات التوكيدية الإيجابية “أنا هادئ، بالفعل أسيطر على مخاوفي!”. دوِّن في ورقة خطة طوارئ للتعامل مع “السيناريو الأسوأ” إن وقع، واستذكر صور المواقف التي نجحت في السيطرة على نفسك فيها، وقسِّم مخاوفك إلى أجزاء أو مراحل كلما تمكَّنت من السيطرة على جزء كافأت نفسك ثم تابع الذي يليه، كما أن من الجيد الاستعداد للموقف بالتدريب العملي المسبق والمحاكاة.

والآن، قم بتمرين BALM؛ استحضر فوائد السيطرة على مخاوفك، كالحصول على ترقية في العمل وجني المزيد من المال، واستحضر الخسارة الناجمة عن التمسُّك بالخوف، قد يتسبَّب لك الخوف في أزمة قلبية تذهب بصحتك بل وبحياتك، وستعيش حياتك مكبلًا مقيدًا، فإضافةً إلى ذلك خطِّط لمكافأة نفسك إذا تجاوزت الخوف بنجاح واستطعت كسر حزمة الموروثات والتوجُّهات السلبية التي على أساسها تمَّت برمجة عقلك والتي رسَّخت فيك الخوف بعمق، قاومها بالتفكير الإيجابي والتأمل في الجهة المعاكسة لها.

أما بخصوص الإدارة فينبغي أن تحدِّد مظاهر وسمات يُعرف من خلالها أن الخوف قد بدأ، ومن ثم وضع استراتيجيات للتغلُّب عليه واستراتيجيات أخرى طويلة المدى لإطفاء هذا الشعور السلبي وإحلال الأمور التي كانت تمنعك أن تقوم بها محله.

يعايش المرء تجارب لا حصر لها في حياته وأيامه، وتظل الأليمة منها تطارد أيامه وتحجِّمه على فعل وتشجِّعه على آخر، دون أن يدرك ماهية مشاعره وكيف تعمل وما السبيل للسيطرة عليها؟

في هذا الكتاب تقدم جايل ليندينفيلد دليلها الإرشادي لفهم المشاعر والسيطرة عليها من أجل بناء ثقة بالذات أكثر قوة والتحرر من المشاعر السلبية وعاداتها، كما تطرح برنامجًا عمليًّا غنيًّا بالتقنيات التفاعلية والإبداعية والتوجيهات لتحقيق ذلك بكفاءة.

جايل ليندينفيلد Gael Lindenfield: معالجة نفسية، وصاحبة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم في مساعدة الذات، وتحظى جايل بشهرة واسعة بمؤلفاتها وظهورها في برامج حوارية.

وتعد هي نفسها أنموذجًا يحتذى به في تجاوز الانتكاسات، حيث تغلَّبت على الاكتئاب الشديد وتعاملت مع صدمة انهيار رابطة زواجها الأول في الثلاثينيات من عمرها، ثم فقدت ابنتها البالغة من العمر 19 عامًا في حادث مأساوي عام 1996، مما دفعها إلى إيجاد حل للجروح الأليمة التي تؤرِّقها دومًا.

ولجايل كتب أخرى منها: «الاعتزاز بالنفس»، و«الثقة الخارقة»، و«تحفيز الذات».