نبوءات آخر الزمان
نبوءات آخر الزمان
“يجمع الرب جميع المشتتين والمنفيين من أبناء إسرائيل ويهوذا من أربعة أطراف الأرض، لينقضّ الجميع على أكتاف الفلسطينيين غربًا وينهبون بني المشرق معًا، ويبيد الرب لسان بحر مصر ويهز يده على النهر بقوة ريحه”. أما عن العراق: “هناك يستقر الليل ويجد له محلًا، خراب إلى يوم الدينونة” لماذا؟ “إنه انتقام الرب من أجل دعوى صهيون”.
هكذا تتنبأ التوراة لآخر الزمان وشأن إسرائيل وبقية الأمم حتى تكاد تكون منشورًا سياسيًّا تجاه مصر وكذلك فلسطين والعراق لا تذكرها إلا مصحوبة بالتهديد وصب اللعنات -كما يذكر الكاتب- فهم أبناء حام الذي كتب عليه العبودية لبني سام من اليهود، ويتوعد الله يأجوج ومأجوج بالهلاك أيضًا في آخر الزمان عندما ينزلون من الشمال لمحاربة إسرائيل.
ويعرب مصطفى محمود عن استغرابه من تصديق الكنيسة لمثل تلك النبوءات، خاصة أن التوراة تجدف على المسيحية نفسها ولا تعترف بهم ولا بدينهم إلى يوم الدينونة! بيد أن نبوءات العلو الإسرائيلي ليست كلها خطأ، فالقرآن يتنبأ بأن إسرائيل سيكون لها علو وطغيان في آخر الزمان مع فارق أن هذا العلو سينتهي إلى هزيمة وخراب!
الفكرة من كتاب التوراة
يأخذنا مصطفى محمود في جولة بين نصوص التوراة وحديثها عن الله والملائكة والأنبياء، وما فيها من نبوءات لآخر الزمان، وموقف اليهودية من الأجناس الأخرى، وموقف الإسلام والمسيحية منها، ليصل في النهاية إلى جواب السؤال المهم: هل التوراة بشكلها الحالي هي كلام الله عز وجل حقًّا؟
مؤلف كتاب التوراة
مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 – 31 أكتوبر 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري.
ألف أكثر من 80 كتابًا منها:
الله.
سواح في دنيا الله.
أكذوبة اليسار الإسلامي.
الإسلام السياسي والمعركة القادمة.