مُمثلو الشركة
مُمثلو الشركة
توجد مجموعة من الموظفين تعدّ مُمثلة الشركة وهم مندوبو المبيعات، ويعاني معظم أصحاب الأعمال سرعة دورانهم وتركهم العمل، لذا هناك بعض القوانين يجب الالتزام بها في أثناء توظيفهم، القانون الأول ينص على تحديد طموح المُرشحين، فهناك فئة ترغب في تأسيس عمل تجاري خاص، وهذه الفئة يجب تجنُّبها، بينما يجب استقطاب مُرشحين يحبون العمل في مجال المبيعات، والقانون الثاني ينص على تجنُّب استقطاب مندوبي مبيعات الشركات الُمنافسة، لأن هذه الشركات لن تتساهل في الاستغناء عنهم إذا كانوا جيدين بالفعل
، أما القانون الثالث فينص على عدم استقطاب حديثي التخرج، إذ تشعر الأغلبية العظمى من الناس بعدم الرضا عن وظائفهم الأولى، وينص القانون الرابع على عدم تعيين مندوبي مبيعات لامعين، لأن هذه الفئة قد تكذب من أجل اصطياد الزبائن وهذا يضر بسمعة الشركة، ومن الضروري توطيد سمعةٍ جيدة لاستقطاب الموظفين، واجتذاب العملاء، والحصول على التسهيلات المادية وعقد الصفقات بسهولة.
كما أن مندوبي المبيعات لا يكترثون لمصلحة الشركات بسبب العمولات، فكلما عقدوا صفقات بيعٍ أكثر حصلوا على عددٍ أكبر من العمولات، ولا بأس من البيع بهامشٍ ربحي مُنخفض، فلا يهم من أين تأتي الرواتب، المهم تحقيق أكبر عددٍ من الصفقات، ويعلم المندوبون أن الشركة لا تستطيع التخلص من المندوب بسهولة، لأن ذلك يعني خسارة عددٍ من العملاء.
لهذا السبب لا بد من استبدال الرواتب بالعمولات مع صرف مكافآت تعتمد على أداء الموظف نفسه وأداء الشركة، وعدم تقسيم المناطق على المندوبين، فعليهم أن يعملوا فريقًا واحدًا مع موظفي العمليات، حتى لا يتسبب تغيب أحد المندوبين في ضرر، بحيث يوجد أشخاص يستطيعون أن يغطوا غيابه.
هذا النظام التعويضي يُسهم في تحول ولاء العملاء من مندوبي المبيعات إلى الشركة، فلا يُصبح هناك خوف من تركهم العمل في الشركة، كما يسهم في حث مندوبي المبيعات على استهداف ما هو أفضل للشركة بدلًا من الركض وراء المصالح الشخصيَّة.
الفكرة من كتاب البراعة في تأسيس المشاريع الرياديَّة وإدارتها
“إن الإنسان الذكي يتعلم من أخطائه، أما الحكيم فيتعلم من أخطاء الآخرين”..
انطلاقًا من هذه الحكمة ينقل إلينا هذا الكتاب عددًا من التجارب التي مر بها كثير من أصحاب المشروعات لنستخلص عُصارة خِبراتهم ونتعلم من أخطائهم، فهذا الكتاب لا يُقدم خُطواتٍ تفصيليَّة أو تعليماتٍ يُمكن اتباعها لترسيخ قواعد المشروعات التجاريَّة، بل ينقل نهجًا تفكيريًّا يُمكننا من التعامل مع أوضاعٍ مُختلفة والصمود في الميدان.
مؤلف كتاب البراعة في تأسيس المشاريع الرياديَّة وإدارتها
نورم برودسكي: رجل أعمالٍ أمريكي مُخضرم، أسس أكثر من ثمانية أعمال منها شركة CitiStorage في مدينة بروكلين بولاية نيويورك، التي باعها عام 2007 مقابل 110 ملايين دولار أمريكي، وفندق Black Gold Suites في مدينة تيوجا بولاية نورث داكوتا الذي يُعد أحدث أعماله، وقد سعى بْرُودِسْكِي إلى تأرِيخ رحلته عبر كتابة عمود “Street Smarts” الخاص بشركته وتأليف كتاب:
Street Smarts: An All-Purpose Tool Kit for Entrepreneurs.
بو بيرلينغهام: مؤلف ومحرر لصالح مجلة Inc، وحاصل على درجة البكالوريوس في الشؤون العامة والدوليَّة من جامعة برينستون عام 1967، وقد عمل محررًا لصالح عددٍ من المجلات، منها: مجلة Ramparts، ومجلة New Times، ومجلة Working Papers، وانضم في أوائل الثمانينيَّات إلى شركة Fidelity Investments شركة الصناديق المُشتركة، حيث عمل مع مديري الصناديق وكبار المديرين التنفيذيين، وشارك في تأسيس المنظمة الدوليَّة PAC / World لقادة الأعمال والمراقبين، كما خدم في التسعينيَّات في مجلس إدارة شركة The Body Shop Inc، الشركة الأمريكيَّة التابعة للشركة الدوليَّة للعناية بالبشرة والشعر، وله مؤلفات عِدَّة، منها:
Small Giants: Companies That Choose to Be Great Instead of Big.
Finish Big: How Great Entrepreneurs Exit Their Companies on Top.