مُحاصرة الإنسولين
مُحاصرة الإنسولين
هل توّد أن تبدو أصغر سِنًّا؟ إذًا علينا البدء في حصار أحد هرمونات جسمك، إنه الإنسولين. هذا الهرمون هو المسؤول عن أخذ جُزيئات السكّر من الدم وتوصيلها إلى الخلايا من أجل إمدادها بالطاقة.
حينما نقوم بتناول الغذاء -وبخاصة النشويات، والسكر الأبيض وبدائله، وبعض المُحليات الصناعية والمخبوزات- فإن البنكرياس يبدأ مُسرعًا في فرز هرمون الإنسولين ليتعامل مع هذا الطعام الذي تحول إلى سُكريات، ويبدأ في نقل جُزيئاته إلى الخلايا كما اتفقنا، ولكن أتدري ما يفعل الإنسولين في أثناء عملية التوصيل هذه؟ يحتالُ قليلًا، فيبدأ في تخزين أجزاء كبيرة منها في الجسم، حتى يجدها متى احتاج إليها، هذا التخزين الذي يؤدي نهايةً إلى زيادة الوزن، ومن الأمور المُساعِدة على السيطرة على إفراز الإنسولين الصيام. فهل سمعت من قبل عن الصيام المُتقطع؟
إنه نظام يعتمد على حصر عدد ساعات الطعام والشراب خلال ثمان ساعات فقط في ما أقل، وبقية ساعات استيقاظك يُسمح لك فيها بتناول المياه والمشروبات فقط، مثل: الشاي، والقهوة، والنعناع، والينسون، والأعشاب بمختلف أنواعها، ولكن بشرط أن يكون أي مشروب تتناوله خاليًا تمامًا من السُكّر أو اللبن.
ولا نستطيع القول إن الصيام المُتقطع مُخصص لنزول الوزن، إذ إن ذلك يعتمد على كميات الطعام ونوعه، فإن تناولت النشويات والسكريات بكثرة، سيؤدي ذلك إلى زيادة وزنك، وإن قللت منها فستكون النتيجة فقدان الوزن، أما إذا اعتدلت فسيؤدي ذلك إلى ثبات الوزن.
الفكرة من كتاب الهيلثي
هذا الكتاب يُقدّم لَك خلطة سريعة الفهم والهَضم، شديدة البساطة، قوامها المُوازنة في الغذاء بين ثلاثية (البروتين، والكربوهيدرات، والدهون)، مُضافًا إليها طريقة أخذ النفس بشكلٍ سليم، وأهمية السيطرة على الضغط والتوتر، مُزينة بالكثير من العادات الصغيرة العميقة الأثر، ليؤدي امتزاج عناصِر الخليط في النهاية إلى الحصول على نمط حياة صحي سليم، يجعلك أكثر سعادة على المدى الطويل!
مؤلف كتاب الهيلثي
نورهان قنديل: مؤثرة مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تخرجت في كُلية الصيدلة جامعة عين شمس عام (2008م)، عملت لفترة في مجال التسويق، ثم اتجهت لدراسة مجال التغذية.. وكان الدافع الأساسي لاتجاهها نحو هذا المجال هو تعرُّضها للسمنة المُفرطة خلال حَملها في ابنتها الأولى.
ومن أعمالها الأُخرى:
24 ساعة صحة.