ميكانيزم المرض طريق للعلاج

أمراض الصداع النصفي من الأمراض التي ما زال العلم لم يبح بكامل أسراره عنه ولا زالت الأبحاث تحاول تفسير ميكانيزمات الصداع النصفي، وعلى الرغم من ذلك فإن الشواهد اقترحت عدة نظريات قد يكون لواحدة منها أو أكثر دورٌ مهم في باثوفسيولوجيا الصداع النصفي.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

النظرية الأهم هي نظرية الصداع النصفي الوعائي Vascular theory، وتقترح النظرية أن الصداع النصفي هنا نتيجة تغير مفاجئ لقطر الأوعية الدموية المحيطة بالمخ، وإنه بسبب مثيرٍ ما تضيق الأوعية الدموية، وفي هذه المرحلة تحدث أعراض النسمة Aura ثم تتسع الأوعية كمرحلة تالية مسببةً آلام الصداع على جانب واحد من الدماغ، وغالبًا يكون الألم نبضيًّا، أي مع كل نبضة من القلب.

النظرية الثانية هي نظرية “السيروتونين”، وتقترح أن الصداع ناتج عن تغير كيميائي في مستويات السيروتونين في المخ، فعندما يتناقص مستواه يتطوَّر الصداع النصفي.

النظرية الثالثة “عصبية وعائية Neurovascular”، ويحدث فيها إفراز بعض المواد الكيميائية من أنوية أعصاب معينة تعمل كوسيط لتنشيط الأوعية الدموية، وينتج عنها الألم الذي يؤدي إلى مزيد من تنشيط الأعصاب المفرزة، والوصول إلى تلك النظريات أسهم كثيرًا في توفير العديد من الأدوية القادرة على معاكسة الميكانيزم، وبالتالي تخفيف حدة الألم، وعلى سبيل المثال أصبح في الإمكان التحكم في كل مرحلة من المرحلتين في النظرية الوعائية وتأخير المرحلة الثانية، ومن ثم إذا كان المريض في مرحلة النسمة وتناول علاجًا معينًا فإنه لا يمر إلى مرحلة اتساع الأوعية وعدم الإحساس بألم الرأس الناتج عنها.

“يولد الأمل من رحم المعاناة”، فكم من موهوبين وفنانين كُثُر كانوا يعانون أمراضًا مزمنة، فلويس كارول الأديب البريطاني الشهير الذي جسَّد ما كان يعانيه من صداع نصفي في إحدى روائعه الأدبية “أليس في بلاد العجائب”، لذلك لم يكن المرض يومًا مانعًا لك من مواصلة حياتك بقوة.

يتحدث الكاتب عن مرض الصداع النصفي وتأثيره في حياتنا، ثم يذكر أشهر النظريات التي فسرت حدوثه ويبين أسبابه وأنواعه، ثم يوضح العلاج التقليدي للصداع والطب البديل الذي حدثت به ثورة في العالم مؤخرًا .

سو ديسون : كانت مؤهَّلة للعمل بالترجمة قبل أن تعمل سكرتيرة ولكونها ملمَّة باللغة الإنجليزية والفرنسية فقد اجتازت الاختبارات الخاصة بشهادة دبلومة السكرتارية التنفيذية.

تعمل سو ديسون الآن كاتبة ومترجمة، وذلك على الرغم من اهتمامها بالتدريس، وقد اشتركت سو ديسون مع مؤلفين آخرين في تأليف العديد من الكتب في مجالات مختلفة.

قامت بتأليف الكثير من الكتب الشهيرة مثل: 

living with sjogren syndrome, Migraine, How to be A successful secretary, Across the water.