مهارات التواصل

من الطبيعي أن يكون أي شخص مهتم بالإدارة يعرف قيمة مهارات الاتصال، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن المديرين يقضون أغلب أوقاتهم في إرسال الرسائل، واستقبال الزوار والمكالمات الهاتفية، لذلك يخشى المديرون من الفشل في هذا الجانب، وبالإضافة إلى ذلك فهم يحرصون على تنمية مهارات الاستماع التي تجعلهم على صلة مع رؤسائهم ومرؤوسيهم والعلاقات المختلفة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وهناك مفاهيم أساسية عن الاتصال، وهي أن مهارات الاتصال مكتسبة وليست موروثة، لذلك من المهم أن تستمر في تعلُّمها وممارستها وتطويرها، كما أن أسلوبك في إيصال الكلام هو الذي يُوصل المعنى إلى الناس وليس الأشياء التي تقولها فقط! والناس عادةً تصدِّق ما تراه أعينهم، أي أن أفعالك هي التي تُدخِل المعلومات إلى عقولهم، فلكي تعرف قدراتك في مهارات التواصل اطلب رأي الآخرين وسجِّل صوتك ثم استمع إلى إلقائك، هل هو بالفعل مقنع ومهذَّب؟ 

وأنت إذا أردت أن يستمع إليك الناس العب على نغمة صوتك ولغة جسدك لتقنع من يستمع إليك دون مبالغة ولا تكلُّف، كما أن من المهم أن تلاطف من يسمعك، وأن تختار المكان والوقت المناسب الذي سيساعدك على تعزيز المعنى المراد إيصاله، وكما يتحتَّم عليك تنمية مهارات التحدُّث والإقناع لا بد أن تتعلم أيضًا فنَّ الإصغاء لأنه يساعدك على النفوذ إلى نفوس الآخرين، ويعينك على أن تمتصَّ غضبهم أيضًا، فالإصغاء يُعدُّ هدية للطرف الآخر، حتى أنك تلاحظ في صغار السنِّ أن تقييمهم لحب والديهم يكون من خلال اهتمامهم بالإنصات لحديثهم، فعليك أن تكون بكامل تركيزك مع المتحدث، ولا تحكم عليه إلا بعد فهمه وانتهاء حديثه.

وأنت كمدير هناك مصطلحات من الضروري أن تعرفها مثل: “الحد المطلوب”، و”المردود الأعلى”، و”الكفاءة”، و”التكاليف الثابتة”، و”نسبة السيولة”. 

ولا تنسَ أن تحرص على أن تكون لطيفًا أثناء حوارك في المكالمات الهاتفية، وتجنَّب القيام بأي شيء خلال المكالمة لكي لا ينزعج الطرف الآخر.

إن الإدارة تستلزم مسؤولية كبيرة من قِبل الأشخاص، وليس المقصود هنا الإدارة في الشركات الكبيرة فقط! بل حتى نفسك تحتاج منك أن تديرها بشكل منظَّم وسليم، وكذلك العلاقات من حولك في العمل وخارج العمل تستلزم منك ضبطًا للذات في كثير من الجوانب، وإذا كنت مديرًا بالفعل في إحدى الشركات يستلزم عليك معرفة كيفية كتابة التقارير ووضع الميزانيات وكيفية استخدام التقنيات والاستراتيجيات.

 هذا ما يعرضه لك الكتاب من أفكار علمية وعملية تسمو بك نحو الإتقان وتحقيق الجودة.

سام ديب: مستشار وناطق رسمي يدرِّس الاتصالات التنظيمية.

ليل سوسمان: بروفيسور الإدارة بجامعة لويسفيلي.

وقد ألَّفا معًا: “ماذا تقول كي تحصل على ما تريد“، و”ماذا تسأل عندما لا تعرف ماذا تقول؟“.
 

معلومات عن المترجم: 

سامي سلمان: المسؤول التنفيذي الأول في المجموعة العربية للخدمات بالمملكة العربية السعودية، حاصل على دكتوراه بالتخطيط الاستراتيجي لشركات العائلات من جامعة برادفورد، وهو كاتب وناشر للعديد من الكتب العربية في مجال التفكير الإبداعي والقيادة والإدارة.