من داخل غرفة العمليات

هناك بعض المصطلحات المهمة، كمصطلح الهامش القائم على مصطلح الرافعة المالية، وهذا من أهم المصطلحات التي تقوم عليها معظم عمليات المتاجرة، كيف ذلك؟ عندما تدخل بغرض المضاربة على سلعة ما قيمتها عالية جدًّا أكبر من رأس مالك، من خلال التعاون مع شركات خاصة تساعدك على مضاعفة رأس المال ستتمكَّن من المضاربة، فتقوم الشركة بحجز جزء من رأس مالك يتم تقديره بناءً على الرافعة المالية، وتعيد إليك هذا المبلغ بعد انتهاء الصفقة، هذا المبلغ ضمان للشركة بأنك تستطيع إتمام الصفقة لأنه في حالة عدم اتخاذك قرارًا بالبيع أو الشراء خلال مدة معينة سيتم تنبيهك من قبل الشركة، وفي النهاية ستتخذ هي قرارًا بالنيابة عنك لتتجنَّب الخسارة إذا لم تنتبه لما يحدث في حسابك، ولم تتخذ أنت القرار المناسب، وهذا ما يسمى بنداء الهامش؛ الرافعة/ المضاعفة المالية هي النسبة التي تضاعف بها الشركة رأس مالك لتتمكَّن من المضاربة، والمبلغ الذي يتم حجزه يسمى بالهامش المستخدم، هناك مصطلح آخر وهو الهامش المتاح، ويتم حسابه عن طريق خصم الهامش المستخدم من الرصيد العام فيتبقى لك مبلغ معين يعبِّر عن أقصى مبلغ يمكنك أن تخسره في عملية المضاربة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

خذ هذا المثال البسيط:                                                                      
لنفرض أن لديك حساب رصيده 1000 دولار                                       
مع شركة وساطة توفر رافعة مالية 1: 100، وأردت أن تفتح صفقة لشراء عملة معينة قيمتها 10000

من دون الرافعة المالية لن يتمكَّن متداول الفوركس من تنفيذ صفقة شراء لـ10000 دولار بحساب حجمه 1000 دولار فقط، لكن الشركة تقوم بحجز قيمة معينة من رأس المال متناسبة مع حجم العقد والرافعة المالية، وهي  10000 ÷ 100 = 100 دولار، فتخصم 100 ويتبقى في الحساب 900، فإذا تم إغلاق الصفقة بعد تحقيق ربح 120 دولارًا مثلًا، يتم إضافتها إلى الرصيد، وتُعيد الشركة الهامش المحجوز فيصبح الرصيد 1120.

أما إذا تم الإغلاق بعد خسارة 50 دولارًا، يتم خصمها من الرصيد، وتعيد شركة الوساطة الهامش المحجوز إلى الحساب؛ أي برصيد 950 دولارًا. 

من ما لا يرغب في زيادة مدخراته بما يحقِّق له ربحًا مضمونًا نوعًا ما وبشكل سريع! بالطبع كلنا يرغب في ذلك، إلا إنه ليس بالأمر السهل بالطبع، وكثير من الخدمات المُقدَّمة اليوم تحتاج إلى تركيز ومتابعة احتياطات كثيرة قبل التفكير على الإقدام والمشاركة فيها، “الفوركس” إحدى تلك الخدمات، وهنا تجد مقدمة بسيطة تكفيك لفهم تلك الخدمة بشكل عام، وتشجِّعك على البدء بشكل متحفِّظ قليلًا لحين التمكن.

رمضان جاد: مهندس مساعد بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية بمصر، وهو حاصل على ماجستير في هندسة وعلوم الحاسبات، وتخصَّص في نظم حماية وأمن المعلومات بالبصمات، ولديه خبرة في التحليل الفني لأسواق المال والبورصات.