من القائد الحقيقي؟

القائد الحقيقي هو القائد القادر على التأثير في أتباعه، وإذا لم يكن لك تأثير لن تتمكَّن أبدًا من قيادة الآخرين، والقيادة الحقيقية لا يمكن منحها أو تفويضها، فهي تنبع من التأثير وحده، ويمكن التعرف على القائد البارز في أي مجموعة بسهولة، فقط راقب الناس في تجمعاتهم، والشخص الذي يطلبون منه اتخاذ القرارات، ويتفقون معه بسرعة يكون هو القائد، كما أن القيادة الحقيقية تعني أن تكون شخصًا يتبعه الآخرون بكل سرور وثقة، ويمكننا زيادة قدرتنا على التأثير والقيادة من خلال فهم مستويات القيادة، المستوى الأول: المنصب، فالقائد الحقيقي يعرف الفارق بين كونه قائدًا أو رئيسًا، فالرئيس يقود موظفيه، ويعتمد على السلطة ويبث الخوف، ويلقي باللوم على الآخرين، بينما القائد يدرِّب موظفيه، ويلهب حماسهم، ويعالج الأخطاء.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

المستوى الثاني: التصريح، وذلك عن طريق حمل الناس على طاعتك واتباعك دون أن يكونوا مكرهين على ذلك، والقيادة تبدأ بالقلب لا من العقل، وتزدهر بعلاقة قوية ذات مغزى، وليس بمزيد من القوانين، والمستوى الثالث: الإنتاج، إذ يتبعك الناس بسبب ما حققته للمؤسسة، وفيه يكون تركيز الجميع منصبًّا على تحقيق النتائج المرجوَّة، المستوى الرابع: تطوير الآخرين، فلا يكون القائد عظيمًا بسبب قوته وسلطته، وإنما بسبب قدرته على تفويض القوة والسلطة للآخرين، والقدرة على تفويض السلطة للآخرين هي أحد أسس النجاح الشخصي والمهني، فهو يجعلك قائدًا ناجحًا لأنك بعد مغادرتك للمؤسسة سيكون نجاح المؤسسة بلا وجودك هو الإرث الذي قدمته لهم، والمستوى الخامس: الشخصية، فالناس تتبعك بسبب شخصيتك وما تجسده.

إن كنت ترأس أي نوع من المؤسسات فاعلم أن تفويض الآخرين هو أحد أكثر الأشياء التي يمكن أن تفعلها أهمية على الإطلاق، فهو يساعد الأشخاص، ويجعلهم أكثر ثقة ونشاطًا وحماسًا وإنتاجًا، كما يحسِّن حياتك أنت نفسك، ويمنحك الحرية، ويعزِّز من نمو وقوة مؤسستك، وعندما تفوض سلطتك للآخرين ستجد أن حياتك تغيرت إلى الأفضل، كما ستجد لديك الكثير من الوقت للتركيز على الأشياء الأكثر أهمية في حياتك، وأفضل ما في التفويض أنه يتيح لك صنع أثر إيجابي إلى حدٍّ مذهل في حياة الأشخاص الذين تفوِّضهم.

مع الانشغال الذي أصاب الناس، وحياتهم السريعة المُتقلِّبة، ومعاناتهم من وفرة المعلومات، قرر جون سي. ماكسويل تأليف هذا الكتاب الصغير؛ ليقوم بتعريف الناس على ما يحتاجونه من أساسيات القيادة، والسمات التي ينبغي لكل قائد اكتسابها وتنميتها، وما الأثر الذي يمكن للقائد أن يتركه في حياة من يقودهم؟ 

وهذه المعلومات هي نتاج خبرته التي تبلغ ثلاثين عامًا في هذا المجال، ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة من أربعة كتب تُسمَّى بـ”السبيل المختصر”، والتي يوضح من خلالها كيف يصبح الشخص ناجحًا في حياته، فهيا بنا لنتعرف على أسس القيادة!

جون سي. ماكسويل :‏ وُلد عام 1947 في جاردن سيتي بولاية ميتشيغان، وهو خبير قيادة، ومتحدث، ومؤلف معروف عالميًّا، حصل على بكالوريوس من جامعة “أوهايو كريستين” في عام 1969، وقام بتأسيس العديد من المؤسسات التي تهتم بمساعدة الناس على تحقيق إمكانياتهم القيادية، كما قام بتأليف أكثر من 60 كتابًا، وبيعت من كتبه أكثر من 13 مليون نسخة، كما أكدت صحيفة نيويورك تايمز أنه الكاتب صاحب أعلى مبيعات في العالم.

من أهم أعماله:
الفشل البنَّاء.
الفوز مع الناس.
الموهبة لا تكفي أبدًا.
اكتشف القائد بداخلك.
21 قانونًا لا يقبل الجدل في القيادة.