من الغدة النخامية إلى التناسلية

تعد الغدة النخامية غدة المايسترو لتداخل تأثيرها وتعقد تركيبها، وتقسم عادة جزئين رئيسين وهما: النخامية والوِطَاء، النخامية: قد تكون أمراضها ذات أصل بنائي كأورام النخامية، والورم السحائي الموضعي، أو ذات أصل وظيفي كمرض القمة العصابي، وسوء التغذية، بينما الوِطاء: قد يكون اختلال عمله خلقيًّا بسبب اضطراب GnRH وGHRH، أو مكتسبًا بسبب أذًى دماغي أو معالجة شعاعية. وقد يحدث سبات مشابه للإغماء في بعض الأحيان عند مرضى قصور النخامية، وتكون أبرز أعراضه: انخفاض سكر الدم وانخفاض الحرارة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أما الغدتان الكُظْرِيتان: فيعملان كغدد صماوية مستقلة، تتكون معظم قشورها من خلايا تفرز الكورتيزون والأدرينالين، وتعد “متلازمة كُوشِينج” أبرز مشكلات الكُظْرِيتين، وقد تكون معتمدةً على ACTH نتيجة زيادته العلاجية المنشأ أو بسبب الـACTH المنتبذ، أو مستقلةً ناتجة عن ورم غدي كظرِي سرطاني، وفي أحيان قليلة قد تكون كاذبة لزيادة في إنتاج الكورتيزول بسبب دافع غير كظرِي، قد يحدث أيضًا قصور قشري كظرِي أولي بسبب داء أَدِيسُون، أو ثانوي بسبب مرض نخامي أو وِطائي.

والغدد التناسلية قد تكون في أصلها أعضاءً وظيفية، ولكن إفرازها للهرمونات وتداخل عملها مع أخرى جعلها تعد غدة صماء، تكون أغلب مشكلاتها إما بسبب زيادة الهرمون المفرز، سواء كان ذكريًّا أم أنثويًّا، كنتيجة أولية لأمراض نسائية كمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وورم خلايا الرُّكْمَة المبيضية، أو ذكورية كورم خلايا لَيدِج، أو نتيجة ثانوية لورم في الغدة النخامية، أو نقص الهرمون الأولي بسبب قصور الغدد التناسلية أو متلازمة تيرنر | Turner syndrome، أو متلازمة كلاينفلتر | Klinefelter’s Syndrome، أو الثانوي بسبب قصور النخامية، أو متلازمة كالمان | Kallmann Syndrome.

حاليًّا وفي ظل هذه الحِقبة، حيث الطعام الأقل فائدة، ونمط الحياة غير الصحي، وفترات الراحة المضطربة، نرى تفشي الأمراض بصورة لا تخفى على أحد، فأغلبنا قد يمتلك صديقًا مريضًا بالسكري، أو قريبًا مصابًا بمشكلات في الغدة الدرقية، أو قد يكون حتى هو نفسه يعاني ألمًا بسبب داء في أي من الغدد الصماء.

هُنا نشرح آليات المرض بوضوح مطمئن دون تهويل أو تقليل، وبطريقة تجعلك مدركًا لجوانب الداء والدواء، لتصبح أكثر وعيًا وحرصًا على نفسك وعلى من حولك.

ديفدسون : اسمه الأول ستانلي، وهو كاتب بريطاني الأصل، بالإضافة إلى كونه طبيبًا ومحققًا في القضايا الطبية، من أشهر مؤلفاته كتاب “مبادئ وممارسات الطب” الذي نشر لأول مرة عام 1952م.

معلومات عن المترجم:
د. عماد محمد زوكار: مترجم وكاتب لعديد من الكتب الطبية، من أهم ترجماته: مبادئ طب الأطفال.