من أنت؟

هل تعرف نفسك حقًّا؟ على الأغلب نحن لا نعرف أنفسنا، ومعرفة النفس خطوة ضرورية قبل الإقبال على الزواج، وكذلك معرفة أفكارك عن نفسك وعن شريكك والآخرين، وربما أفكارك تلك ونفسك القديمة هي التي ستكون سبب عدم نجاح زواجك وعدم سعادتك فيه، فمن أجل أن تجعل زواجك المستقبلي سعيدًا، يجب أن تعرف نفسك وتدرك تلك الأشياء التي ستساهم في تعاسة زواجك، ومن ثم تغيرها قبل أن تقبل على الزواج، لكن هل من السهل تغيير أنفسنا؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أمر التغيير صعب لكنه ممكن، ولإحداث هذا التغيير في حياتك تحتاج إلى أن تدرك بعض الأمور: 

أولًا: أهمية الخروج من منطقة الراحة، ومن حياتك القديمة التي اعتدتها وكنت تتعامل فيها بقلة مسؤولية وتريد من الآخر أن يعاملك معاملة الطفل. ثانيًا: للخروج من تلك المنطقة وإحداث أي تغيير تحتاج إلى الجهد سواء النفسي أو الذهني أو الجسدي، مع طلب حقيقي للتعلم. ثالثًا: لا بد أن تدرك أن الوقت ضروري لهذه العملية. رابعًا: حتى تنجح في تغيير نفسك تحتاج إلى الصبر وتحمل الملل.

في بداية رحلتك للتعرف على نفسك وتغييرها، ستدرك أنّ كلًّا منّا إنسان فريد مختلف عن الآخر، وبسبب وجود الاختلافات بين الجنسين قد تحدث بعض الخلافات والصدامات، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب: 

أولًا: تصادم احتياجات كل طرف بالآخر. ثانيًا: اختلاف الأفكار والمعتقدات وعدم وجود أي مساحة مشتركة. ثالثًا: العناد والكبر وعدم وجود مهارات كافية للتعامل كالمرونة. رابعًا: سوء التواصل وعدم القدرة على تقبل الآخر وآرائه. خامسًا: فهم دور الطرف الآخر بشكل خطأ. سادسًا: رفع سقف التوقعات عن الآخر. 

الزواج سكنٌ ومودة وسعادةٌ وعفة، نجد فيه الرفيق في أحوالنا المختلفة، يخفف عنّا ونخفف عنه، يتودد كل منا إلى الآخر ويحتويه، وهو سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وشريعة الله في خلقه. 

لكن في هذه الأيام نسمع بالمتزوج الذي ينفّر الشباب من الزواج، ويعلل هذا بأن أيام العزوبية كانت أجمل، كما نسمع بالآخر الذي يرغّب فيه، ويزعم أن لا سعادة حقيقة إلا فيه، فمن منهما على حق؟ ولماذا ينجح زواج ويفشل آخر؟

يأخذنا هذا الكتاب لمعرفة كيفية بناء زواج سعيد، ويقدم إلينا الإجابة في كبسولات صغيرة لفهم أنفسنا وفهم الجنس الآخر، وفهم احتياجاتنا واحتياجات الطرف الآخر، كما يعزز مهاراتنا بجملة من الأدوات والطرائق لحل المشكلات الزوجية. 

فاطمة المهدي: كاتبة وعاملة في مجال التدريب، وقدمت بعض الدورات التدريبية التي تخص الأسرة والعلاقات الزوجية، تقدم كذلك الاستشارات التي تخص العلاقات الأسرية، كما تكتب مقالات بشكل أسبوعي على إحدى الشبكات العربية، وهي ناشطة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي.

من مؤلفاتها: 
كبسولات تربوية.
كبسولات تربوية: أ – ب تربية جنسية.