ممَّ يتكوَّن دم الإنسان؟
ممَّ يتكوَّن دم الإنسان؟
يتألَّف دم الإنسان من مكوِّنات عديدة منها ما هو سائل كالبلازما بنسبة 55% من حجم الدم وما تحتويه من مياه وبروتينات، ومنها ما هو خلوي مكوَّن من خلايا دم حمراء بنسبة 45% وخلايا بيضاء وصفائح دموية تمثل أقل من 1%.
كرات الدم الحمراء التي تعطي الدم لونه الأحمر اسمها ليس دقيقًا ولا يعبر عن شكلها، فهي ليست كروية الشكل وإنما على شكل قرص محدب من الناحيتين، وتحمل كرات الدم الحمراء جزيئات الهيموجلوبين المهمة في عمليات إمداد الخلايا بالأكسجين حيث يتركَّب جزيء الهيموجلوبين من عنصرين: “الهيم” ويعني الحديد و”الجلوبين” وهو نوعٌ من البروتين، وهذا يفسر لماذا عندما تتناقص مستويات الحديد تحدث الأنيميا، ذلك بسبب تأثر تصنيع الهيموجلوبين، والهيموجلوبين له أنواع؛ فمنه hemoglobin F الهيموجلوبين الجنيني وهو الذي يشكل معظم نسبة الهيموجلوبين في الأجنَّة قبل الولادة، ثم بعد الولادة يكون الهيموجلوبين مزيجًا من hemoglobin F و hemoglobin A الخاص بالبالغين، وبعد البلوغ يصبح السواد الأعظم من نسبة الهيموجلوبين هو الخاص بالبالغين حيث يشكل أكثر من 98% من نسبة الهيموجلوبين الكلية.
من مميزات الهيموجلوبين أن له جاذبية خاصة للأكسجين تصل إلى خمس مرات بالمقارنة في حالة إذا لم يكن موجودًا، ومن ثم يعطي الدم قدرة أكبر على توصيل الأكسجين لخلايا الجسم.
أما عن باقي مكونات البلازما فالكريات البيضاء هي المسؤول الأول عن المناعة ومحاربة العدوى بجميع أشكالها، أما الصفائح الدموية فيكون دورها في عمليات النزيف الداخلي والخارجي عن طريق التجمع بعضها مع بعض في محاولة لإيقاف النزيف والإسراع من التئام الجروح.
الفكرة من كتاب كيف تتغلَّب على الأنيميا؟
اعتقد الرومان قديمًا أن الدم يحمل الفضيلة والشجاعة، وكانوا يعتمدون المنافسات ليشربوا دم المحاربين الشجعان بعد موتهم، إيمانًا منهم أن ذلك سيورثهم الشجاعة.
الأنيميا من الأمراض المنتشرة بشدة وتقريبًا لا يخلو بيتٌ منها، وقد تسبَّبت في موت الكثيرين دون أن يعلموا سبب الوفاة.
تتحدَّث الكاتبة عن الدم ومكوناته وأماكن تصنيع الخلايا وتوضِّح أعراض الأنيميا بشكل عام، ثم تبرز كل نوع من الأنيميا على حدة، وأخيرًا تذكر نقاطًا مهمة فيما يخصُّ المصادر الغذائية النافعة والتي تقينا الإصابة بالأنيميا.
مؤلف كتاب كيف تتغلَّب على الأنيميا؟
چوان جوميز Juan gomez تُعد من أفضل مستشاري العلاج النفسي، حيث تم تدريبها على أعلى مستوى في جامعة “كينج كوليدج” بلندن، ساعدها الحصول على بكالوريوس العلوم في علاج الكثير من الحالات المستعصية، وحصلت على دبلومة في التاريخ الطبي ودبلومة في الفلسفة الطبية عام 1998، كما كانت عضوًا فعالًا في نقابة الصيادلة وامتهنت مجال التحليل البحثي من أجل إيجاد صلة قوية بين الطب النفسي والطب الفيزيائي، لها مؤلفات عديدة، منها: “كيفية التعايش مع هشاشة العظام”، و”كيفية التعايش مع مشاكل الغدة الدرقية”.