ممارسات تسويقية رابحة

الجميع يريد الربح والبحث عن أمور تسويقية لتحقيق ربح أكبر، فالبعض يرى أن الربح يتحقق على أساس الجودة، ولكن في مقابل ذلك تواجهنا بعض المشكلات منها أن معنى الجودة ليس ثابتًا، بل يختلف من عميل إلى آخر، كما أن الناس لا تستطيع أن تحكم على الجودة بمجرد النظر فلا بدَّ من التجربة، وبالتالي سيتردَّدون إذا كان المنتج جديدًا، وأيضًا معظم الشركات تتنافس على جودة المنتجات، وبالتالي فلن تكفي الجودة لاختيار المنتج، وهناك بعض الشركات المشهورة بجودة منتجاتها ولكن في نفس الوقت تكلفتها عالية، فهل هناك عملاء مستعدون لهذه التكلفة؟!

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويرى البعض أن الربح يكون من خلال تقديم خدمة أفضل، ولكن العملاء يختلفون في تعريف الخدمة، فمنهم من يهتم بسرعة تقديم المنتج، ومنهم من يهتم بقدر الاستجابة لحل المشكلات، والنسب تتفاوت في تقدير هذه الأشياء، وبالتالي فإن تقديم خدمة أفضل ليس كافيًا للربح، وهناك من يرى أن الربح الأكبر يكون من خلال تقديم أسعار أقل من المنافسين، ولكن قد تقدم إحدى الشركات منتجًا بسعر منخفض ولكن بجودة منخفضة أيضًا فتختفي مع الوقت من السوق، فلا بدَّ من وجود معيار للجودة والخدمة قبل تحديد السعر.

ويرى البعض أن إحدى الطرق الفعالة للربح هي الحصول على نصيب أكبر في السوق دون النظر إلى الجودة أو الخدمة أو السعر المناسب، ومن الناحية العامة يحقِّق رواد النصيب الأكبر في السوق أرباحًا أكثر من المنافسين المتعثِّرين ولكن على أرض الواقع في بعض الأحيان تجد الشركات ذات النصيب الأكبر تحقِّق أرباحًا مخجلة، ويرى البعض أن من طرق الربح الفعالة التطوير المستمر للمنتج، وتعدُّ استراتيجية معقولة ولكن في بعض المنتجات تصل إلى الحد الأقصى لاحتمال تطويرها وعندها لا يؤثر التطوير فيها، كما يفضل البعض أن يسلك سبيل الابتكار في المنتج لتحقيق ربح أكبر، ولكن ليس الابتكار وحسب هو ما يحقق الربح، فقد فشل ما يقرب من ثمانين في المائة من المنتجات المبتكرة الاستهلاكية، وثلاثين بالمائة من السلع المصنعة، لذلك يجب الابتكار فيما يفيد السوق ويلبي احتياجاتها.

الأهم من تقديم منتج متميز ومناسب هو التسويق الجيد لهذا المنتج وتهيئة السوق للغزو، ولكي تتم عملية التسويق تحتاج إلى دراسة جيدة لمتطلبات السوق وجمع المعلومات عنه، وإحكام الخلطة التسويقية وإعدادها جيدًا، لكي تغزو السوق وتحقق أقصى الأرباح الممكنة، هذا ما يخبرنا به خبير التسويق فيليب كوتلر في هذا الكتاب.

فيليب كوتلر: كاتب، ولد في شيكاغو، بولاية إلينوي، الولايات المتحدة، في 27 مايو 1931، عمل كوتلر في العديد من الشركات الكبيرة في مجالات استراتيجية التسويق والتخطيط والتنظيم والتسويق الدولي، ويقدم ندوات في أهم المدن والبلدان حول العالم عن آخر التطورات التسويقية للشركات والمؤسسات الأخرى، ويلقب بـ”والد إدارة التسويق”، وله العديد من المؤلفات في هذا المجال أهمها كتاب “إدارة التسويق”، وهو الكتاب المدرسي الأكثر استخدامًا على مستوى العالم في مجال التسويق.