مقدمة حول علم الإدارة

ازداد الاهتمام بعلم الإدارة على مدار العقود السابقة نتيجة الأداء الجيد للمؤسسات التي تطبق مبادئ هذا العلم، ويهدف علم الإدارة بشكل رئيس إلى تحقيق أهداف المؤسسة عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة، وتعمل بعض هذه العناصر في ترابط مع بعض. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

تبدأ عملية التخطيط بتحديد رؤية المؤسسة وقيمها وتحديد نقاط الضعف والقوة داخل المؤسسة والمخاطر والفرص المتاحة في الخارج، ويلي ذلك وضع الخطة الاستراتيجية للمؤسسة التي تتمثل في تحديد الأهداف البعيدة المدى والموارد اللازمة لتحقيقها داخل إطار زمني محدد، ثم تُقسَّم هذه الأهداف إلى أهداف أصغر في أطر زمنية أقل، كما تتضمن عملية التخطيط وضع خطة للطوارئ تتضمن إجراءات بديلة تحسبًا لسير الأمور بخلاف ما هو متوقع.

عقب الانتهاء من وضع الخطة يأتي دور تنظيم الموارد، وأول الأشياء التي تقام خلال هذه المرحلة هي بناء الهيكل المؤسسي للشركة الذي يتضمن تحديد الأقسام الرئيسة داخل الشركة وتقسيم الأدوار والمسؤوليات على هذه الأقسام وتحديد الهرم الإداري للمؤسسة، ثم يلي ذلك تحديد الأطر والمعايير التي سيُقيَّم الأشخاص من خلالها وتحديد نطاق الرقابة التي تخضع لسلطة كل مسؤول في الهرم الإداري وتحديد آلية صنع القرار.

ومن أهم العناصر الرئيسة للإدارة الناجحة عنصر القيادة، وتُعرف القيادة بأنها القدرة على التأثير في الآخرين، ولا يتأتَّى ذلك إلا بتأدية القائد لدوره بشكل فعَّال داخل المؤسسة، أما أدوار القائد فمتعددة، من أهمها: بناء ثقافة الشركة، التي تتمثل في وضع القيم الرئيسة التي تحكم المؤسسة، بجانب ذلك تحفيز العاملين في المكان عن طريق بناء العلاقات، وتوفير الاحتياجات، والزيادة من شعور العاملين بالرضا.

أمّا العنصر الأخير لعلم الإدارة فهو عنصر الرقابة، وتتم هذه العملية لتحديد مدى توافق المعايير والأطر الموجودة في الخطة مع ما هو موجود في أرض الواقع للتأكد من سير العمل في الاتجاه الصحيح نحو الوصول إلى أهداف المؤسسة، وعند عدم التوافق تُؤخَذ إجراءات تحسينية للعودة بخط سير المشروع أو المؤسسة إلى الاتجاه الصحيح.

لا بد أن عنوان الكتاب قد جذب انتباهك وأثار فضولك، لكن كما تعلم لا يمكن الحصول على ماجستير إدارة الأعمال في يوم واحد، مع ذلك لا يحتاج الشخص غير المتخصص أن يدرس عدة سنوات في ماجستير إدارة الأعمال ليكون إداريًّا ناجحًا بل يكفيه استيعاب الأسس والمبادئ الرئيسة للعلم. 

كُتب هذا الكتاب خصيصى لغير المتخصصين في مجال الإدارة، ويحتوي المبادئ الرئيسة لعلم الإدارة التي تدرَّس في كليات إدارة الأعمال ويمكن تطبيقها في مختلف المجالات، كما يتضمن الحديث عن الأجزاء الرئيسة الأربعة التي تتكون منها أي مؤسسة؛ الموارد البشرية، والتسويق، والمحاسبة، والعمليات، بالإضافة إلى أهم مهارات العمل التي يحتاج إليها القائم بمهام المشروع أو القائم على إدارة المؤسسة.

ستيفن سترالسر: حصل على درجة الدكتوراه من جامعة ميتشجان، ودرجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة ولاية أريزونا، درس عدة مواد تتعلق بعناصر التسويق في برامج ماجستير إدارة الأعمال.