مصادر القوة في القادة

لكل قائد ثلاثة مصادر للقوة، وتشكل قوة الشخصية العامل الأكبر في بناء القوة، فقوة الشخصية من السمات الضرورية للقادة، وتتمثل في جانبين: العقلي والجسماني. وتعتمد على حسن استغلال مهاراتك وتطويرها للتأثير في الآخرين، وكثير من الناس ينشغلون بالتركيز على المهارات التي يفقدونها وينسون المهارات المميزة لهم، التي ينبغي أن يستمروا في تطويرها فهي رأس مالهم. ثم قوة المنصب الوظيفي، إذ تعمل الترقيات على زيادة الصلاحيات والنفوذ، ولكن قد يُساء استغلالها. ثم قوة البناء المعرفي ومدى اطلاع القائد على المعلومات والطرق العلمية التي تصل به إلى إتقان الفعل، وحسن استفادته من التقنيات الحديثة التي لا غنى للقائد عنها في زماننا. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ينبغي تحقيق التوازن بين المصادر الثلاثة للقوة لا الاهتمام بنوع واحد من القوى على حساب القوى الأخرى؛ فإن كان على القائد أن يتصرف على أساس أن له صلاحيات أعلى من سُلَّمه الوظيفي، فالمدير ينبغي أن يقلل من اعتماده على قوة المنصب وألا يفقد -بإهماله المصادر الأخرى- القوة المطلوبة للتأثير في الآخرين، فينبغي أن يظهر منصبه في أفعاله وأنشطته بدلًا من أن يذكّر دائمًا بمنصبه، والمدير الجديد قد يعجز عن استخدام الصلاحيات الممنوحة له كلها في البداية، ولكن عندما يحترم الآخرون شخصه، فسيحترمون منصبه وتعليماته. وينبغي استغلال نفوذه في حفظ النظام وإعادة هيكلة فريق العمل والمؤسسة للوصول إلى أفضل إنتاج. 

وتُعد القوة المعرفية أداة رائعة وصحية لإبراز القيادة، ويجدر بالقائد أن يكون مرشدًا ومعلمًا لمن هم تحت قيادته، وأن يخصص لهم وقتًا كافيًا لمشاركتهم معارفه وخبراته، وألا يبخل عليهم بمعلومة قد تعينهم على قضاء مهماتهم، ومن ثم يحترمونه ويتبعون رأيه ويلتزمون أمره ويكونون معه علاقات حميدة. 

هل يولد الإنسان قائدًا بطبعه؟ أم أن القيادة مهارة يمكن اكتسابها؟ يُرجّح المؤلف الخيار الثاني، وينبه على أن أول خطوة لاكتساب المهارات القيادية أن تعرف موقعك الحالي، ما الذي تمتلكه بالفعل من سمات القائد الأساسية وما الذي ستضطر إلى تعلمه، وكيف تتعلمه، ويُفرق المؤلف بين الخصائص الضرورية للقائد، مثل وجود رؤية واضحة، والخصائص التي يمكن الاستغناء عنها وإن كانت تؤدي دورًا، كالجاذبية والشكل، كما يفرق بين صفات القائد وصفات المدير لتنظر أيها يتناسب مع شخصيتك وميولك. ما يميز هذا الكتاب عن غيره أنه يقوم على استبيانات مباشرة وأسئلة محددة وخطوات عملية واضحة ومفهومة، دون الإغراق في تفاصيل نظرية لا طائل منها. 

إلوود. إن. تشابمان: مؤلف أمريكي ولد في ٢١ يوليو عام ،١٩١٦ وتوفي بكاليفورنيا في ٦ أكتوبر عام ١٩٩٥، له كتب عدة في الإدارة وتنمية الذات. 
 
من مؤلفاته: 
 

– Life Care: The Inside Story. 
– Personal Counseling: Helping Others.
– Winning at Human Relations: How to Keep from Sabotaging Yourself (Fifty-Minute Series Book).