مشاريع جديدة

مرت الشركة بفترة عصيبة في شتاء الإنترنت، إلى عام 2003، ففي بدايته تفشَّى وباء سارس؛ اضطربت الأنشطة التجارية في الصين، واضطربت حركة التجارة الدولية مع الغزو الأمريكي للعراق، فكانت فرصة ربح كبير للتجارة الإلكترونية ومعها موقع علي بابا الذي زاد مستخدموه بنسبة خمسين بالمئة وزادت زياراته بنسبة ثلاثين بالمئة. وقرر ما يون وفريقه أن يطلقوا موقع Taobao في مايو، ليكون منصة تجارة إلكترونية (C2C (Consumer to Consumer من مستهلك لمستهلك، ثم أطلقوا Alipay في أكتوبر من العام نفسه ليكون ضامنًا للمعاملات المالية على Taobao وتطور لاحقًا إلى منصة مستقلة للدفع عبر الإنترنت.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كان الصراع بين Taobao وeBay شديدًا، وانتهى بتفوق Taobao في الصين. ثم كانت منافسةٌ أصعب مع الشركات الصينية Baidu وTencent. واجههم ما يون بشكل غير متوقع، فمنع محرك بحث Baidu الشهير من الوصول إلى Taobao في عام 2008، لأن Baidu كان يظهر مقارنة للأسعار في نتائج البحث التجاري أعلن أنها ربما تضر مستخدمي Taobao، وكانت ثمانون بالمئة من زيارات موقع Taobao غير معتمدة على محركات البحث. وأتاح ما يون بيانات الموقع وإحصاءاته ليعرف الناس منها مثلًا المنتجات الأكثر مبيعًا وغير ذلك مما يمكنهم من تطوير تجارتهم الإلكترونية.

وفي بداية 2009، وبرغم الأزمة الاقتصادية العالمية، وضعت شركة علي بابا خطة لزيادة الأجور ووزعت مكافآت نهاية العام، أراد ما يون أن يُظهر مسؤوليته تجاه المجتمع، وأن يعزز ثقة الموظفين في الشركة، ويحافظ على موظفيه الأكفاء. رأى أن مكافآت الموظفين وأجورهم مرتبطة بتحقيق أهداف الشركة وإنجازاتها بغض النظر عن الحالة الاقتصادية العامة. ولاحقًا في العام نفسه تعاقد ما يون مع مجموعة الإعلام بصحيفة تشجيانغ لإطلاق مجلة عالَم Taobao لتعرض المنتجات لمن لا يستخدمون الإنترنت، ونجحت المجلة وزادت من أرباحهم. وفي 2010، بيعت على موقع Taobao سيارات مرسيدس، في سابقة مستغربة ببيع السيارات عبر الإنترنت، وبيع أكثر من مئتي سيارة في ثلاث ساعات.

يروي الكتاب قصة “ما يون” المعروف بـ”جاك ما”، ورحلته في عالم الأعمال، من فاشل في المدرسة إلى مدرس لغة إنجليزية إلى رائد أعمال قلب الموازين وغير في مفهوم التجارة الدولية وأصبح من أشهر الصينيين في العالم. ويروي قصة إنشائه موقعَ “علي بابا” الشهير، الذي يعد من المشاريع الرائدة في التجارة الإلكترونية في الصين والعالم.

كواي داو هونغتشي، وفنغ يولن: كاتبان صينيان.
معلومات عن المترجمين:
أحمد السعيد: كاتب ومترجم وخبير في الشأن الصيني، والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة. حصل على الدكتوراه في علم الأعراق البشرية من كلية السياسة والقانون بالصين، ومدرج لدى الحكومة الصينية خبيرًا ومستشارًا لمشروع ترويج الكتاب الصيني في العالم، فاز بجائزة التميز من الدولة الصينية للإسهام الخاص في مجال الكتاب عام 2015، وحصل أيضًا على لقب سفير القراءة لمهرجان بكين الدولي للقراءة. ومن أعماله: كتاب “الصين في المُخيلة العربية” وكتاب “سنواتي في الصين”، والمشاركة في ترجمة “تاريخ الأدب الصيني المعاصر” و”مختصر تاريخ الصين”.

ما يونغ ليانغ: رئيس مجلس إدارة بيت الحكمة للثقافة والإعلام في الصين، شارك في ترجمة كتب عدة منها:
قصة نجاح شركة هواوي.