مساعدة الطفل الخجول
مساعدة الطفل الخجول
يبدأ الخجل منذ نعومة أظافر الطفل، وتجد الأطفال الخجولين يتسمون بالهدوء والطاعة ولذا يحبهم مدرسوهم، وهم غافلون عن أن القلق الاجتماعي هو السبب في ذلك الهدوء وعدم عصيان الكلام، وإذا كنتَ مهتمًّا بخجل طفلك فأفضل طريقة لمساعدة ابنك هي ألا تبالغ في ردة فعلك تجاه خجله، ولعلك تتساءل هنا: ماذا بوسعي أن أفعل لمساعدة طفلي؟ هناك الكثير من الطرق لذلك، فإن رفض طفلك الترحيب بالضيوف وقمت أنت بالرد مكانه فأنت كذلك تعالج الخطأ بخطأ آخر، فعندما تبرر للآخرين موقف طفلك وترد بالنيابة عنه فأنت بذلك تزيد من مخاوفه يومًا بعد يوم.
ويمكنك مساندة طفلك عن طريق تحفيزه ليتغلب على القلق والتوتر الاجتماعي، وتوفير فرص له يتمكن فيها من مواجهة من حوله، وقم بمدح ابنك أو ابنتك عندما تحقق تقدمًا، كما يمكنك تدريب طفلك على التحدث بصوت أعلى وبثقة أكبر، وعندما تكون في المطعم شجع طفلك على طلب الطعام بنفسه وعلى التحدث مع النادل، واستخدم مع أطفالك نظام المكافآت، فإن لعب مع صديقه سيتناول البيتزا التي يحبها، ومع مرور الوقت سيعتاد طفلك الانخراط في الأنشطة الاجتماعية من تلقاء نفسه، كما يمكنك أن تكون مثالًا يحتذي به طفلك، فعلم طفلك كيف يتعامل في المواقف الاجتماعية وذلك عن طريق مشاهدته لك، فدعه يراك وأنت تسلم على الناس، وتتحدث معهم، وتنظر في أعينهم، كما يمكنك إخباره بما تفعله في عملك، وركز على جزء التواصل مع زملاء العمل وكيف تستجيب لدعواتهم.
وإن كنت تعمل في مجال التدريس وترغب في مساعدة طلابك يمكنك التعاون مع الاختصاصي النفسي بالمدرسة للتأكد من أن الطفل الخجول يحصل على المساعدة التي يحتاج إليها، كما يمكنك القيام بالعديد من الأنشطة الاجتماعية داخل الفصل، ومن ثم مساعدة أولئك الأطفال الخجولين بالمشاركة والتحدث بشكل أكبر مع باقي زملائهم، وهكذا ستوفر الفرصة للأطفال للتحدث بجرأة، ودون خجل أمام زملائهم.
الفكرة من كتاب التغلُّب على الخجل.. قهر الخجل والقلق الاجتماعي
هل تخشى التحدث أمام الجمهور؟ أو هل تخجل من التعرف على أناس جدد؟ وهل ينتابك القلق في المواقف الاجتماعية؟ إن كانت إجابتك “نعم”، فمن المحتمل أنك تُعاني من الرهاب الاجتماعي، ولست وحدك في ذلك فهناك الملايين ممن يعانون من القلق والخجل الاجتماعي، وليس هناك عيبًا في أن تكون خجولًا فالعالم في حاجة إلى من يتصفون بالهدوء والتأمل، ولكن تكمن المشكلة في أن الكثير من الناس لا يروقهم خجلهم، فهو يمنعهم من التعبير عن أنفسهم، وإقامة صداقات ومن ثم يشعرون بالوحدة.
وطريقكَ للتغلب على خجلك الاجتماعي يوجد داخل طيات هذا الكتاب، فهو سيساعدك على فهم طبيعة قلقك وكيفية علاجه، كما سيزودك بالمعلومات التي تؤهلك لمعالجة حيائك المفرط ومن ثم علاج القلق الاجتماعي، كما يحتوي على أساليب وتدريبات ستساعدك في السيطرة على قلقك، ومن ثم تكسر حواجز الخجل وتحيا حياتك كما تريد.
مؤلف كتاب التغلُّب على الخجل.. قهر الخجل والقلق الاجتماعي
موري. بي شتاين: محلل نفسي، ومؤلف، ومحاضر، حصل على ماجستير من جامعة ييل، وعلى الدكتوراه في الدراسات الدينية والنفسية من جامعة شيكاغو، وهو محلل تدريب في المدرسة الدولية لعلم النفس التحليلي في زيورخ، سويسرا، ويقوم بإلقاء محاضرات حول مواضيع تتعلق بعلم النفس التحليلي وتطبيقاته في العالم المعاصر، وهو عضو مؤسس في الجمعية الإقليمية للمحللين، ويعمل حاليًّا عضوًا في الجمعية السويسرية لعلم النفس التحليلي، ورئيسًا للمدرسة الدولية لعلم النفس التحليلي.
ومن أبرز مؤلفاته:
Behavioral Neurobiology of Anxiety and Its Treatment.
Social Phobia: Clinical and Research Perspectives.
Jung’s Map of the Soul: An Introduction.
جون. آر ووكر : كاتب ومؤلف، لديه العديد من المؤلفات، من أبرزها:
Introduction To Hospitality.
Exploring the Hospitality Industry.
Machining Fundamentals.