مسؤولية العائلة وأفرادها

إن المنزل مجتمع صغير يجب أن يقوم كل شخص فيه بمسؤولياته، فيجب ألا تقع الأعمال والمسؤوليات كلها على عاتق شخص واحد، كما أن الأعمال المنزلية والمسؤوليات تساعد الأبناء على أن يصبحوا أشخاصًا أكثر مسؤولية وتنمي شخصياتهم، ويجب تعليم الأبناء هذه الأعمال من سن صغيرة حتى يعتادوها، مع اختيار الأعمال المناسبة لكل شخص وحسن توزيعها، كذلك من المسؤوليات التي يجب تعليمها للأبناء في سن صغيرة إدارة الأموال والاستثمار وكيفية الادخار ومعرفة قيمة المال.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ولكن كيف نفعل هذا ونعلم الأبناء الأعمال المنزلية وقواعد المنزل لتكون ضمن الحياة اليومية؟

يكون هذا من خلال التركيز على عدة أمور، الأمر الأول: هو التعليم والسيطرة، فيجب تعليم الأبناء المبادئ الصحيحة في الحياة، ثم نترك لهم الفرصة لتكون لهم السيطرة على حياتهم ويخطئوا ويتعلموا من ذلك، بينما يتمثل الأمر الثاني في حق التماثل، فمع وجود مواقع التواصل الاجتماعي يعرض الكثير حياتهم اليومية وخروجاتهم فيرى الأبناء الحق في التماثل معهم، لذلك يجب تعليمهم أن معظم هذه الأشياء زائفة، كما أن الحياة غير عادلة فبدلًا من التركيز على ما يملكه الآخرون انشغل بتطوير ذاتك وتنميتها، والأمر الثالث: هو أهمية الوقت العائلي وتخصيص وقت للأبناء، الأمر الرابع: هو مشاركة الأبناء في حل المشكلات في المنزل، والسماع لمقترحاتهم والاجتماع معهم من حين إلى آخر لمناقشة المشكلات التي يواجهونها، والأمر الخامس: يتمثل في كيفية إدارة الوقت وحسن التخطيط.

إن تكوين عائلة والحفاظ عليها أمر عظيم، فالعائلة تحتاج إلى كثير من الحب والنظام. في القرن الحادي والعشرين أصبح العالم رقميًّا، وهذا يتطلب تغيير أساليب التربية والقواعد التي يُتعامل بها مع الأولاد، فقديمًا كان الأهل هم مصدر التعليم لأولادهم، لكن الآن أصبح الأولاد هم مصدر المعلومات لآبائهم، لذلك حان الوقت ليصبح الأهل أهلًا رقميين، لديهم علم بالتكنولوجيا ليواكبوا تطور العالم

ويطوروا وسائل التربية لتناسب الحقبة الرقمية الجديدة، لذلك سنتعلم في هذا الكتاب كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية وضع قواعد مناسبة للعالم الرقمي، وتطبيق هذه القواعد في المنزل، وأخيرًا كيفية التعامل مع الأمور التي تواجه الأبناء في المجتمع بسبب الحقبة الرقمية الجديدة.

ميندي ماكنايت: ولدت عام١٩٧٩ في يوتا، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة بريغهام يونغ، وهي من المشاهير الأمريكيين على اليوتيوب وقد بدأت بقناة تسريحات شعر لابنتيها، وأنشأت في ما بعد هي وزوجها شركة لإنتاج وإدارة المحتوى الرقمي تسمى “M-star Media inc”.

معلومات عن المُترجمة:
نهى حسن: مُترجمة، من أعمالها من المُترجمة: 
عملية نابليون.
باتشينكو، ملحمة الانعتاق من الفؤاد والجسد.