مزيج التسويق الرياضي المنتج والسعر

المزيج التسويقي هو “الخطة التي تحدد المنتج الذي سيقدم من أجل تلبية رغبات المستهلكين”، ويتكون المزيج التسويقي من تسعة عناصر على النحو الآتي، أولًا: “المنتج”: وهو كل شيء يمكن عرضه، ويشمل جميع المنتجات والخدمات التي تُشبع رغبات المستهلكين وحاجاتهم، ويتكون المنتج الرياضي من عناصر مادية مثل اللعبة نفسها والسلع الاستهلاكية، وأخرى غير مادية مثل المعلومات الرياضية، ويتميز المنتج الرياضي من غيره في أنه سلعة تقدم وتستهلك في الوقت نفسه، ثانيًا: “السعر”: وهو مبلغ من المال يعطيه المستهلك للبائع مقابل المنتج الرياضي، كما يمكن أن يكون المقابل هو الوقت الذي يصرفه المشجع في مشاهدة الحدث الرياضي.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ثالثًا: “الترويج”: وهو مجموعة من الأنشطة التسويقية التي تحفز الجمهور على شراء المنتجات والخدمات الرياضية، ويهدف إلى توفير أكبر قدر من المعلومات عن المنتج للجمهور، وإقناعهم بفوائده، وتذكيرهم به لتكرار عملية الشراء، رابعًا: “التوزيع”: وهو المكان الذي يحصل منه المستهلك على المنتج، ومن ثم لا بد أن تكون المنتجات والخدمات متاحة للجمهور في وقت الأنشطة والأحداث الرياضية الهامة، مثل كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 م.

خامسًا: “الأفراد العاملون في الأندية الرياضية”: يمثل هؤلاء واجهة النادي الرياضي أمام الجمهور، ومن ثمَّ عليهم تقديم أفضل الخدمات إلى الجمهور لإظهار النادي بأفضل صورة، سادسًا: “الجمهور”: ويشمل جميع أنواع الجماهير بما فيها جماعات الألتراس التي تعطي شكلًا مذهلًا للملعب من خلال الدخلات والرسوم والرموز التي يعرضونها في أثناء المباريات، فالرياضة وجدت من أجلهم ومن أجل كسب رضاهم.

سابعًا: “الدلائل المادية”: في كثير من الأحيان لا يدرك المستهلكون جودة الخدمات غير الملموسة، لذلك يكون من المهم إظهار الدليل المادي كمظهر العاملين وتصميم التذاكر وشكل الملعب لجذب الجمهور، ثامنًا: “العمليات”: وهي أساليب تقديم الخدمة إلى المستهلك، وتبدأ من لحظة وصولهم إلى أرض الملعب وحتى خروجهم منه، وكلما كانت الخدمة ممتازة زادت قوة الروابط بين الجمهور ومقدم الخدمة، تاسعًا: “العلاقات العامة والمشاركة”: تعد العلاقات العامة من أساسيات أي شركة، وتكمن أهميتها في المجال الرياضي في بناء تصور جيد عن الشركة مقدمة المنتج أو الخدمة من خلال توقع متطلبات الجمهور ورغباته، بينما تشير المشاركة إلى الدور الذي يقوم به القطاع الخاص بجانب القطاع العام من أجل توفير السلع والخدمات العامة للجمهور.

يُعد التسويق الرياضي من المفاهيم الجديدة بالنسبة إلى عالمنا العربي، لذا يستعرض الكاتب مفهوم وخصائص التسويق الرياضي واستراتيجيات السوق الرياضية المستهدفة، كما يُبين أدوات المزيج التسويقي والدور الذي تلعبه الشركات والمنظمات الراعية في تنمية وتطوير الأنشطة والمسابقات الرياضية، ليصل في النهاية إلى أن الرياضة عبارة عن صناعة تجارية واستثمارية كبيرة ترتبط بجميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتؤثر فيها. 

منذر خضر يعقوب المهدي: هو أستاذ مساعد دكتور بكلية الإدارة والاقتصاد بقسم إدارة التسويق في جامعة الموصل بالعراق.