مرحلة بيع وتوزيع الُمنتج
مرحلة بيع وتوزيع الُمنتج
لنفترض أننا شركة للمنتجات الغذائية الاستهلاكية، سيكون أهم عنصر وصاحب أكبر نسبة في مزيج البرنامج التسويقي هو عنصر التوزيع، لأن أغلب المنتجات من الشركات في هذه الفئة قريبة في الجودة والسعر، لذلك تتفوق الشركة صاحبة نسبة أكبر توزيع في منافذ البيع، مع استخدام أدوات الدعاية والإعلان.
تستخدم الشركات وسطاء في عملية التوزيع رغم أنه يقلل نسبة هامش الربح، وذلك لعدَّة أسباب منها:
أنها بذلك تبذل جهدًا أقل بعقد صفقة التفاوض مع عدد أقل مع الوسطاء بدلًا من كل المستهلكين، وطريقة توزيع الوسطاء تظهر للمشترين عدة تشكيلات تعطي قيمة لعملية الشراء، وكذلك الوسطاء يحملون عن الشركات عبء بيع المنتج للمشترين.
وهناك ثلاثة أنواع من الموزعين أولها: الموزع الرئيس الذي يوزع المنتج سواء على تجار الجملة أم التجزئة حسب استراتيجية الشركة.
والنوع الثاني هو تاجر الجملة المتحكم في توزيع المنتج بأماكن وأقاليم جغرافية مختلفة.
والنوع الأخير هو تاجر التجزئة المتحكم في توزيع المنتج بالمحلات والأكشاك التي تتعامل بشكل مباشر مع المشترين.
وبسبب المنافسة الشديدة في السوق، يصعب على الشركة أن تقنع التجار ببيع منتجاتها وتصعب على التجار أنفسهم عملية البيع كذلك، وهنا يتجلى دور الإعلان والدعاية، إذ تقوم عملية الإعلان بنشر المنتج بين أكبر عدد من الأشخاص مما يخلق ثقة في نفوسهم ونفوس الموزعين.
وعملية الإعلان مرتبطة بعلم النفس لإيصال رسالتك الدعائية بأكبر نسبة تفاعل إيجابي مع العملاء المستهدفين.
وتستعين الشركات كذلك بكل من العلاقات العامة وعروض البيع، فالعلاقات العامة تساعد على نشر المنتج بين الناس وتخلق له درجة من الثقة، إذ يعتبر الناس أن إعلان الشركة لنفسها أمر بدهي لكن أن يرشح شخص ما منتجها ويعرض تجربته أكثر مدعاة للمصداقية.
أما عروض البيع فتقنع المستهلك بالشراء في أقرب وقت، وذلك بتقديم العينات المجانية للمستهدفين سواء كان المنتج كله لفترة معينة أم خدمة منه مجانًا، وكذلك استخدام طريقة الكوبونات والخصومات، وعمل مسابقات وسحوبات لتشجيع المستهلكين مع بيان قدر الشفافية والمصداقية، وتقديم هدايا على المنتجات.
الفكرة من كتاب الماركتينج بالمصري: التسويق العالمي الحديث في شكله المصري جدًّا!
إننا جميعًا بحاجة إلى تعلم مجال التسويق، لأننا مع تعلمه سنتعلم مهارات النجاح الأخرى مثل: مهارة التخطيط والتواصل، والتفاوض، والعرض والتقديم والإقناع، وكذلك مهارات التفكير وحل المشكلات، وغيرها لتحقيق غاية القدرة على تسويق أي شيء.
ورُبما نجد أنفسنا كل يوم نمارس عملية التسويق، دون أن نشعر، فمحاولة التحدث والظهور بشكل حسن وتطوير الذات هي تسويق للنفس، واختلاف طريقة تعاملنا مع الأهل والأصدقاء والزملاء تبعًا لصفاتهم وسلوكهم يُعد من مهارات التسويق الاستراتيجية.
ولذلك فمن أجل إتقان هذا العلم وفهم مصطلحاته وأساسياته وأدواته قدمها لنا الكاتب بشكل مُبسط وبخطوات عملية، مع الاستعانة بقصص وأمثلة لشركات عالمية واقعية للتطبيق.
مؤلف كتاب الماركتينج بالمصري: التسويق العالمي الحديث في شكله المصري جدًّا!
حسام حسَّان: حصل على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في قسم الإدارة، وأصبح مُعيدًا به لفترة، عمل ودرّب وكتب في مجال التسويق والمبيعات لأكثر من 10 سنوات، وصاحب موقع التسويق اليوم الذي يحتوى على نحو 400 مقالة متخصصة في شتّى مجالات التسويق والبيع، مع ستَّة كتب جاهزة للتحميل مجانًا، وهو كذلك صاحب وكالة ڤيركسام للتسويق.
له عدة مؤلفات من أشهرها:
ماركتينج من الآخر.
البيع الصعب: أسرار البيع للشركات.
عن التسويق: مفاهيم، نصائح، وحالات مبدعة من داخل الشركات.
الترويج والإعلان.