متى تقرر التعاقد مع فريق استشاري؟ وكيف تختاره؟
متى تقرر التعاقد مع فريق استشاري؟ وكيف تختاره؟
تحتاج الشركة إلى توظيف استشاري عندما يكون لديها مشكلة بعينها تريد التعامل معها، مثل تجديد أحد أنظمة الشركة ولا يوجد لديها الخبرة الداخلية الكافية، أو تريد إنشاء فروع جديدة في أماكن أخرى، ولتحديد الحاجة إلى التعاقد مع الفريق الاستشاري يجب عليك الإجابة عن هذه الأسئلة: هل تفهم بوضوح هدف المشروع؟ لأن المستشارين غالبًا ما يملكون أفكارًا مختلفة عن الغاية النهائية. هل تدعم الإدارة على جميع مستوياتها -تنظيميًّا وإداريًّا- قرار التعاقد؟ حتى لا يحدث نزاع أو فرض لرأي الإدارة العليا فيوُجد جو من عدم الثقة ويؤثر سلبًا في الشركة.
متى ينبغي أن ينتهي العقد؟ لأنه يجب التفرقة بين العقد مع وكيل خارجي لإدارة مشروع ما طيلة الوقت والعقد مع جهة استشارية لها دور محدد في المشروع، وهل يمكن لشركتك تقديم الدعم المستمر الضروري بعد إنجاز المشروع؟ وهذا حتى لا تضيع جهود الاستشاريين دون جدوى بعد انتهاء العقد.
بعد الإجابة عن هذه الأسئلة تكون قد حددت هل تحتاج الشركة إلى فريق استشاري أم لا؟ وإذا كان الجواب “نعم”، فعليك بتجميع قدر من المعلومات عن فرق الاستشارات المتاحة لتقرير أيها الأفضل مثل: أنواع الأعمال التي نفذها الفريق من قبل وتنطبق على مشكلتك الخاصة، وسمعة الفريق في مجتمع الأعمال وبخاصة في صناعتك، ومعرفة المستشار الرئيس وخلفيته وخبرته، وأيضًا خلفيات الأعضاء الآخرين والتقنيات التي يستخدمها الفريق في كل عمل، وإمكانية حصولك على تفصيل لأتعاب الفريق، وهل يضمن الفريق عمله في حالة حدوث أخطاء أم لا؟ وهل يُقوِّم الفريق عمله بعد الانتهاء منه أم لا؟ لأن هذا دليل اهتمامهم بجودة أعمالهم.
الفكرة من كتاب التوظيف بمهارة لتحقيق ميزة تنافسية
أصبح التوظيف بمهارة أكثر أهمية من قبل، لأن التنافس بين الشركات لم يعد فقط في الأصول المادية كالموارد والمعدات، بل انتقل إلى الأصول غير المادية مثل مهارات الأشخاص الذين توظفهم، ولأن تحوُّل شركات كثيرة من الهرمية في اتخاذ القرارات إلى شكل أكثر أفقية جعلها تحتاج إلى موظفين يجيدون فن التعاون، وأصبح التوظيف بمهارة أكثر صعوبة لأن قاعدة البيانات المتاحة على الإنترنت لاختيار المرشحين منها باتت كبيرة جدًّا!
فيأتي هذا الكتاب ليصف لنا طريقة إدارة مقابلة التوظيف بشكل أفضل، ويحذر من أشهر الأخطاء والأسئلة في مقابلات التوظيف، والأخطاء في التعامل مع الموظفين الجدد، وكيفية تحديد أفضل الفرق الاستشارية للتعاقد معها، والاستخدام الأمثل للتوظيف عبر الإنترنت.
مؤلف كتاب التوظيف بمهارة لتحقيق ميزة تنافسية
كلية هارفارد للأعمال: هي واحدة من أفضل كليات إدارة الأعمال في الولايات المتحدة، وهي كلية أعمال تابعة لجامعة هارفارد في بوسطن، ماساتشوستس، وتأسست في عام 1908، وتعد واحدة من أفضل المدارس التجارية العليا في العالم.
وأصدرت الكلية العديد من الكتب في مجالات ريادة الأعمال والقيادة الناجحة والإدارة وغيرها، ومن هذه الكتب:
– اضبط وقتك.
– أن تصبح قائدًا فاعلًا.
– استبقاء أفضل موظفيك.
– فرق العمل التي تحقق نجاحات.
– كسب المفاوضات التي تصون العلاقات.