مبادئ الكتابة التجارية

للكتابة التجارية الناجحة ستة مبادئ أساسية، يجب التقيد بها ووضعها في الاعتبار في مختلف الأعمال الكتابية، أول مبدأ هو تحديد الغرض بوضوح: فقبل الشروع في كتابة أي عمل كتابي يجب سؤال النفس “ما الهدف من هذه الوثيقة؟”، وقد نتعرض لخمسة أهداف، أولها: تفسير الأفعال وتحليلها، وثانيها نقل المعلومات، وثالثها: التشجيع والتأثير في القراء، ورابعها: تبليغ الأخبار سواء كانت سارَّة أم مؤسفة، وآخرها: تكليف القائمين على العمل بأداء أمر معين.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

والمبدأ الثاني للكتابة التجارية هو أن تركز على رغبة القارئ وطريقته المفضَّلة في تلقّي المعلومات: وذلك بوضع أنفسنا في ثوبه لرفع درجة الوضوح لديه، حتى يستوعب الغرض من الكتابة وينتقل إلى الخطوة التالية.

أما المبدأ الثالث فهو: طرح الرسالة الأساسية التي نود أن يتذكرها القارئ بوضوح وإيجاز وبجمل قليلة، وذلك عن طريق ثلاثة أمور، أولها: التعبير عن المضمون بجملة أو اثنتين في الأغلب، وثانيها: البدء بالغرض الأساسي في الوثيقة ثم الانتقال إلى التفاصيل الأخرى والإجابة عن سؤال لماذا، وثالثها: الحرص على طرح موضوع واحد في الوثيقة الواحدة، وإذا تطلب الأمر أكثر من موضوع مختلف فيطرح كل منها بوثيقة منفصلة.

والمبدأ الرابع للكتابة التجارية: أن تكون الوثيقة قصيرة بسيطة وتفي المعلومة في ذات الوقت، ويفضل القراء ذلك لأن الاقتصاد في الكلمات يوفر لهم وقتًا ثمينًا.

أما المبدأ الخامس هو نقل الوثيقة، وذلك بتحديد الجهة المناسبة لنقلها التى تشكل تأثيرًا في القارئ، هل هي أنت أم المدير أم فريق العمل، وكذلك يجب تحديد الوقت المناسب لأن الوثيقة إذا صدرت بوقت مبكر جدًّا كان المتلقى غير مهيأ للموضوع بعد، أما إذا صدرت بعد وقت طويل فقدت قيمتها لديهم.

وآخر مبدأ خاص بشكل الوثيقة: وهو ضروري لأثره في نفس القارئ، فيجب تحديد هل ستنشر على شكل رسالة إلكترونية أم بكتابة ورقة وتوضيحها  شفهيًّا وغيرها من الطرق.

يحتاج الكثير منَّا في مجال عمله إلى نوع من التواصل المهني، سواء عن طريق المذكرات والتقارير والوثائق ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من أشكال الكتابة المستخدمة في المنظمات للتواصل سواء داخل المؤسسة أم خارجها، فكيف تنظم تلك الكتابات لتفي حاجة القراء؟ وإن كنت مديرًا أو رجل أعمال كيف تنقل للقائمين على العمل المعلومات بوضوح وسلاسة؟ وكيف تدون أفكارك وترتب المعلومات؟

سيساعدك هذا الكتاب على تولى الأمر، وكتابة وثائق ذات جودة عالية مما يثمر في نتائج العمل، مع التوضيح بأمثلة وحالات من واقع العمل.

مطبوعات كلية هارفارد لإدارة الأعمال: هي سلسلة كتابة الجيب تقدم حلولًا فورية لتحديات شائعة يواجهها المديرون في أعمالهم كل يوم، وكل كتاب منها يتضمن أدوات سهلة الاستخدام واختبارات ذاتية وأمثلة من واقع الحياة تساعد على معرفة مكامن القوة ومواطن الضعف لدى المرء وصقل مهاراته، وسواء كان المرء في مكتبه أم في أحد الاجتماعات أم في الطريق، فإن هذه السلسلة خير ما يستعين به في التصدي لمتطلبات العمل اليومي بمزيد من السرعة والخبرة والفاعلية.

لها مؤلفات عدة، من أشهرها: 
تدريب الأفراد.
إدارة الاجتماعات.
إدارة الوقت.
قيادة فريق العمل.
إدارة المشاريع.

معلومات عن المُترجم:
سعيد محمد الأسعد: ترجم العديد من الكُتب مثل: “أسرع من سرعة الضوء”، “من القلب إلى القلب: فن خدمة الآخرين تجربة شخصية في أساليب خدمة المكروبين وقيمتها الإنسانية”، ” النجاح جهد جماعي”.