مبادئُ حزب هتلر
مبادئُ حزب هتلر
على الرُغم من أن الصحفَ البُرجوازية، كانت تنشرُ أكثرَ من ٣ ملايين نُسخةٍ يوميًا، إلا أنها لم يكن لديها شيءٌ جديدٌ تقدمُهُ للناس؛ وبالتالي فعمَلُهُم لم يكن كافيًا لمنعِ الناسِ من الالتفافِ، حول الحركاتِ المُناهضة للبُرجوازية؛ كالحركةِ التي كان حِزبُ هتلر يقودُها. تلك الحركةُ كانت تعادي الديمقراطية والساميةَ والشيوعيةَ، واستطاعت أن تُلهِبَ صدورَ الناس، وتُثيرَ حماسَهُم، بعد أن تمكنت من تنظيمِ عقدِ الاجتماعاتِ بشكلٍ دوريٍ ومستمر.
اعتبر هتلر أن أساسَ السلطة، القوةُ والشعبية، وبأنه يجبُ أن يتواجدَ كِلا هذين المكونين معًا؛ لضمانِ الاستقرارِ والسلامةِ والبقاء.
أيضًا، كانت العنصريةُ قاعدةَ رئيسيةً لأفكارِ هتلر
؛ فكان يَنْقِمُ ويُدينُ بشدةٍ اختلاطَ الأعراق، وبالأحرى، اختلاطَ العرقِ الآري المتفوقِ، وتدنيسِهِ بأي عرقٍ آخر.
كان يرى أنه يتحتمُ على الدولة، أن تجعلَ العِرْقَ مِحورَ حياةِ الجماعة، ساهرةً على بقاءهِ نقيًا، وعليها أن تجعلَ من الوَلَدِ أثمنَ ما فى حوزة الشعب، وأن تحصُرَ حق التناسُلِ بالأصحاءِ فقط. بل يجب أن تُعلِنَ أن التزواجَ بين المرضى وذوي العاهات، هو فعلٌ مُنكر، وأن أنبلَ عملٍ يُقدمهُ ذوي العاهات، هو عدمُ التناسل. وبنفسِ الوقت، يجبُ على الدولةِ أن تُعاقِبَ كلّ من يتمتعُ بصحةٍ جيدة، ويستعملُ طريقةً لمنعِ الحمل. كان يرى أنه يجبُ على الدولة أن تتدخل؛ فتدخُلُهَا هذا لمصلحةِ الشعب ومُستقبلِه.
الفكرة من كتاب كفاحي
كفاحي، هو كتابٌ سياسي، بدأ هتلر بتأليفِهِ بعد دخولِهِ السِجنَ، بسبب انقلابٍ فاشلٍ، قام به مع حزبِهِ النازي، في مُحاولةٍ للسيطرة على السلطةِ في ألمانيا.
يعتبرُ الكتابُ مزيجًا بين السيرةِ الذاتيةِ والشرح التفصيلي، للنظرية النازية التي كلفت العالمَ أرواحَ ٤٠ مليون إنسان.
تقومُ النازيةُ على التعصبِ للعرق والدَمِ الآري، وأيضًا تتبنى الفكرَ التوسعيَ الاستعماري، والرغبةَ في جعلِ الشعبِ الألماني، يحكمُ أوروبا ومن ثمَّ العالم، باعتبارهم الجِنسَ المُتفوق، كما تسخطُ النظريةُ على الماركسيةِ واليهود، وكلِّ ما َيمُت لهم بصلة.
مؤلف كتاب كفاحي
أدولف هتلر – Adolf Hitler
سياسيٌ ألمانيٌ، كان زعيمًا ومؤسسًا لحزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني، والمعروفِ باسمِ “الحزب النازي”. حكمَ ألمانيا في الفترة ما بين عامي ١٩٣٣ و ١٩٤٥. ويعتبرُ واحدًا من أكثر الشخصيات دمويةً في التاريخ الحديث؛ حيثُ تسببت سياساتُهُ في قتل ملايين المدنيين والعسكريين، خلال الحربِ العالميةِ الثانيةِ.