ما خطوات حلِّ النزاع مع الآخر؟

عليك أن تبدأ بالتأكُّد من صحَّة الحقائق التي تصل إليها حتى تتجنَّب سوء الفهم الناتج عن اختلاف وجهات النظر، ويحدث ذلك بالمناقشات الصريحة والتي من خلالها تركِّز على مشاركة الانطباعات بخصوص ما تراه، مثال على ذلك: الموظف الذي يتأخَّر في تسليم مهامه ويؤثِّر في الجدول الزمني للمشروع، فعليك أن تعرض المشكلة وتذكر الخبرات والمشاعر التي تؤثر في انطباعك عنها، ثم تستمع له دون مقاطعة مع استخدام لغة الجسد للتعبير عن التفاعل مع الحديث، وأن تسأل أسئلة مفتوحة تسهِّل الحصول على معلومات كثيرة من الشخص الآخر حول دوافعه ومشاعره مثل: “قل لي عن”، أو “اشرح لي”، وحاول أن تعيد صياغة كلامه بأسئلة للتأكُّد من صحة فهمك للكلام، وتفهَّم المشاعر التي تترتَّب على انتقادك له.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وفي أثناء النقاش اعمل على استكشاف النوايا، بأن توضِّح هدفك من النقاش وسعيك إلى حل النزاع لأنك ستكتشف أن الشخص الآخر يريد تحقيق نفس الهدف وإن اختلفت نيَّته، وبعد تفهُّمك لحقيقة الخلاف يأتي الدور على صياغة المشكلة بطريقة أكثر فاعلية، وهذا يتطلَّب ألا تصنِّف اختلافات الآخرين على أنها عجز في شخصيتك، وأن تركِّز على الانطباعات دون الحقيقة المفترضة، مثاله أن تقول للموظف: “إن مستويات الجودة التي وضعناها من قبل تعني عدم وجود أخطاء في التقرير”، ولا تقل له: “ينبغي أن تقدم تقارير خالية من الأخطاء لأن هذا معنى كلمة الجودة!”، وحاول أن تركز على إسهام كل شخص في المشكلة ليس فقط إلقاء اللوم على الآخر، وأن تركز على وصف المشاعر لا مجرد الاتهام، فقل مثلًا: “إنني أشعر بالإحباط حين لا تقوم بعمل ما تم الاتفاق عليه”، ولا تقل: “لقد أغضبتني كثيرًا وأنت لا يمكن الاعتماد عليك!”.

بعد توصيف المشكلة تبدأ باستكشاف الحلول المتوقَّعة التي تهم كل جانب من الطرفين، ثم بعدها وضع خطة زمنية للتغيير مع تحديد كيفية قياس النجاح في التنفيذ، وأيضًا تحديد كيفية التواصل سواء بالاجتماعات المباشرة أو بالهاتف أو بالبريد الإلكتروني.

من منا لا يتعرَّض لضغوطات يومية ومواقف متأزِّمة مع من حوله ثم لا يدري كيف يتصرف؟ أو حتى كيف يساعد من حوله على حل مشكلاتهم معًا؟ وماذا عن تلك المشكلات إذا كانت في بيئات العمل بين الموظفين بعضهم وبعض أو مع المديرين؟ لا بدَّ أن هذا سيؤثِّر في الإنتاجية!

تأتي إجابات تلك الأسئلة معنا في هذا الكتاب مع ذكر الكثير من الأمثلة للمشكلات وآليات الحل في بيئة العمل حتى تحسن تطبيق تلك الحلول.

كلية هارفارد لإدارة الأعمال: هي كلية أعمال تابعة لجامعة هارفارد في مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، أصدرت سلسلة كتاب الجيب العلمي، والتي تقدم حلولًا لتحديات كثيرة يواجهها المديرون، ومنها الكتاب الذي معنا وكتب أخرى، مثل:

إدارة الذات.

اضبط وقتك.

إدارة المشاريع.

قيادة فريق العمل.