ما بين التعاطف والقرارات الغبية

لعلَّ سَعي النَّاس للَعب دورِ الضَّحية هو محاولة للحصولِ على الاهتمام، وعلى الرغم من أهميّة الاهتمام بالتأكيد، فلا يجب أن نجعله الهدف الرئيس حتى لا نضع أنفسنا تحت نفوذ الآخرين، وأن نفصل بين الاهتمام والحب حتى نصبح أحرارًا، فالناس يرتكبون أخطاء وقرارات غبية للحصول عليه وينسون حياتهم بتسوّل ذلك التعاطف، وهذا ما يجعل المرء محصورًا في دائرة بقائه ضحية لا تحقق نجاحًا ماديًّا لمجرد انشغاله بالحصول على التعاطف.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

لننتقل إلى قاعدة أخرى للثراء، وهي أن الأغنياء يمارسون لعبة المال باستراتيجية هجومية (الفوز)، على عكس الفقراء الذين يتخذون الاستراتيجية الدفاعية (عدم الخسارة)، وهنا يأتي دور “قانون النوايا” في استمرارية العقلية الثرية بخلق الثراء لا مجرد تحقيق ما يكفي لسداد الفواتير، لذا يجب أن يكون سقف الأهداف أعلى قليلًا، فهناك مبدأ يقول إنه إذا كان هدفك هو الراحة المالية، فهناك احتمالية أنك لن تصبح غنيًّا أبدًا، أما إن كان أن تصبح غنيًّا، فهناك احتمالية أن تكون بأحسن حالات الراحة المالية.

والجميع بلا شك يريد أن يصبح غنيًا، لكن ليس الجميع يعرف ما يريده حقًّا لتحقيق الثراء بطُرق وخطوات وتجارب منطقية، وحين يبدأ البعض بإدراك ذلك، فإنهم يعودون إلى دائرة الأمان الوهمية بتبريرات تتعلق بالخوف من المجازفة والمعاناة وسلبيات الثراء، إذ إن الرغبة وحدها لا تكفي، فهي ترتبط بالالتزام وتكريس الجهد بالكامل دون أعذار أو مبررات، فالوصول إلى الثراء ليس رحلة ترفيهية، بل هو العمل لساعات أطول من ساعات عمل الأشخاص العاديين، وتقليل الإجازات والتضحية ببعض العادات، بل والمخاطرة بالوقت والجهد ورأس المال لمشروعٍ غير مضمون.

يقول مارك توين: “لقد شغلتُ نفسي في حياتي بآلاف المشكلات، التي اكتشفتُ أن مُعظمها لم يكن له وجود”، ومن تلك الفكرة تنشأ أحد أبرز مشكلاتنا في الحياة، وهي التي تتعلق بالمال، فالجميع بلا شك يسعى لتحقيق ثروة يصل بها إلى الحرية والأمن المالي بعيدًا عن المخاوف اليومية المعتادة، لكن كيف يمكنك أن تزيد دخلك؟

يناقش هذا الكتاب الخطوات التي يمكنها أن تصل بالمرء إلى الحرية المالية، وذلك بناءً على عدد من مبادئ الثراء التي تتعلق بعقلية الأغنياء والكيفية التي يفكرون بها في حياتهم المالية.

تي هارف إيكر، هو رجل أعمال ومؤلف ومُتحدث تحفيزي، يمتلك سلسلة من متاجر اللياقة البدنية وعددًا من الشركات التي حقق من خلالها ثروة كبيرة سرعان ما فقدها لاحقًا، ثم بدأ بعرض الأخطاء وسُبُل إدارة المال في مؤلفاته ومحاضراته التدريبية بعد أن تمكن من إعادة بناء ثروته.