ما القطيعة؟

 يمكن تعريف القطيعة بأنها “مشكلة في التواصل”، وعن طريق تحسين القدرات الشخصية للتعبير عن الأفكار يمكن أن يوجه الأهلُ الأسرةَ بالكامل نحو الأفضل، بما في ذلك مشكلة القطيعة، ولتحقيق تواصل جيد فإن الوضوح والمباشرة وسيلتان ضروريتان لتحقيقه، فهذا التواصل الواضح يحافظ على الروابط العاطفية ويعزز الثقة ويسهل حل المشكلات، ويحتاج التواصل الواضح المباشر إلى ترسيم واضح للحدود في العائلة، من خلال التفرقة بين مشاعر الأهل ومشاعر أبنائهم، أي التعامل بهدوء وتفهم مع انفعالات الأبناء الغاضبة دون أن تغضبهم تلك الانفعالات، فلا يتأذى الآباء من تلك المشاعر، وهذا ما تفعله الحدود الواضحة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن خلال تدرب الوالدين على التعبير بوضوح عن مشاعرهما وأفكارهما أمام الآخرين، في فترة ابتعاد الابن المنقطع، سيكون الوضع أفضل بكثير عند استعادة التواصل، وسيتمكن الأهل من السيطرة على مشاعرهم وتوجيهها لمصلحتهم.

خلال عمل الكاتبة معالجة نفسية، وجدت أن الآباء غالبًا ما يرفضون البحث عن تفسير حقيقي في تصرفاتهم تسبب في ابتعاد أبنائهم، ولكن باستماعها لكثير من الأبناء وجدت الشكوى المتكررة هي أن الوالد أو الوالدة لا يستمعون لأبنائهم، وغالبًا يُرجِع الأهل أسباب القطيعة إلى ظروف خارجية، مثل طلاق الوالدين أو تدخل طرف ثالث كزوج الابنة أو زوجة الابن، ولكن الأبناء يميلون إلى إحالة أسباب القطيعة إلى السمات السلبية في شخصيات والديهم، وبالنسبة إلى الأبناء فشعورهم بنقص الدعم أو القبول وفتور مشاعر الحب من قبل العائلة هو أحد أهم أسباب القطيعة.

في المجتمع الحديث نلاحظ تدهور العلاقات بين الأبناء والوالدين عندما يبلغ الأبناء ويبدؤون في الاستقلال بحياتهم، وهو ما يهدد صورة الأسرة المترابطة عبر الأجيال من خلال شبح الانفصال والقطيعة، فمن أكثر الأمور إيلامًا للوالدين شعورُ الإقصاء والاغتراب عن أبنائهم.

وفي موضوع إصلاح العلاقات لا يمكن لخطة واحدة أن ترشد الجميع إلى الطريق الصحيح، لذا جاء الكتاب جمعًا لآراء وأفكار ومعلومات قابلة للتطبيق الواقعي، يمكن الاختيار من بينها وفقًا لظروف الحياة المختلفة، كما يدعونا إلى تغيير طريقة التفكير والتصرف وكيفية المبادرة بتسوية الخلافات مع الابن المنقطع.

تينا غيلبرتسون: كاتبة ومتحدثة وصانعة محتوًى، عملت سابقًا في تحرير الصحف المحلية في موطنها بِفانكوفر كولومبيا البريطانية، وعملت بالتمثيل ثم استقرت في عملها معالجة نفسية بعد أن تخرجت بدرجة الماجستير في علم النفس الإرشادي.

ومن مؤلفاتها المنشورة:
Constructive Wallowing: How to Beat Bad Feelings by Letting Yourself Have Them