ما الذي تقوله نظرية التطور

بسبب الهجوم الكبير من رجال الدين على نظرية التطور أصبح الذين لا يعرفون عنها شيئًا بمجرد سماعهم لكلمة التطور ينفرون ويهاجمون هم أيضًا، ولكن ما الذي تقوله النظرية جعل لها هذا الصدى؟ 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يوضح لنا المؤلف أن مضمون النظرية هو أن الحيوانات والكائنات على الأرض هي في الأصل من جنس واحد، لكنها اختلفت في التكوين لتتكيف مع الظروف المحيطة بها، فتطورت أرجل بعض الحيوانات إلى زعانف عندما نزلت البحر وأرجل حيوانات أخرى إلى أجنحة عندما حاولت غزو الجو فأصبحت طيورًا، ولكن لا بدَّ أن يكشف التشريح تشابهًا جوهريًّا بين جميع الفصائل المختلفة. وكانت النتيجة مذهلة، الثعبان الذي نعرفه بلا أرجل كشف التشريح أن لديه أربع أرجل ضامرة مختفية في هيكله العظمي، والطيور التي نعرفها برجلين فقط كشف التشريح أن الجناحين في الأصل رجلان ولكن تحولتا لأجنحة لتلائم الوظيفة الجديدة وهي الطيران. 

ويقول داروين إن مرحلة اكتمال الجنين في رحم الأم خلال 9 أشهر دليل على كلامه، حيث إنه في مرحلة ما يشبه السمكة وله خياشيم، وفي مرحلة أخرى له ذيل ينمو ثم يضمر، وفي مرحلة ثالثة يغطي الشعر كل جسمه كالقرد ثم ينحسر تاركًا مساحة محدودة على الرأس فقط. 

ولكن كيف حدث هذا التطور؟ 

يقول داروين إنه ليست هناك قوة هادية ومرشدة وإننا نرى القليل المشرق من الصورة، وهناك الكثير من الحيوانات التي ماتت غرقًا عندما نزلت إلى البحر والباقي هو الذي قاوم الطبيعة وتكيف وتحمل، التناسل كان يلقي في المعركة إعدادًا هائلة وتحدث طفرات في التناسل أكثر ملائمة للبيئة وبمرور الزمن وصلت الى شكلها الحالي. 

يتناول الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب تاريخ الكائن الحي من ملايين السنين، والصراعات التي واجهته وكيف واجهها وضحى في سبيل البقاء واستمرار نوعه، ويوضح الكتاب نظرية التطور الداروينية ورأيها في كيفية تطور الكائن الحي، وهل فسرت لنا كيف تم التطور حقًّا أم لا! وما القوة المهيمنة المرشدة للكائن الحي في عملية التطور، وهل كان كل ذلك محض صدفة كما يبرر العلم المادي!

مصطفى محمود، طبيب وكاتب مصري، وُلِدَ في الـ27 من ديسمبر عام 1921 بمحافظة المنوفية، وتوفي في الـ31 من أكتوبر عام 2009. درس الطب ولكنه تفرغ للكتابة والبحث. 

ألَّف العديد من الكتب التي تتراوح بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتب العلمية والفلسفية والاجتماعية والدينية. من أهم مؤلفاته:

لغز الموت.

في الحب والحياة.

وبدأ العد التنازلي.

الطريق إلى الكعبة.

علم نفس قرآني جديد.