ماذا تعرف عن علم الاقتصاد؟

علم الاقتصاد علم مستقل يتناول جميع عمليات التبادل التجاري وأفعال المقايضة، وهو علم يستحق أن يحصِّلَهُ الجميع، لأنه علمٌ ممتع ويساعد الفرد على صنع القرار على المستوى الشخصي والمهني، وكذلك لازمٌ لحماية المجتمع.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

علم الاقتصاد من العلوم الاجتماعية، وقوانينه تعتمد على الفعل المتعمد وليس على السلوك العفوي، والفعل المتعمد هو الفعل الذي يصدر عن فردٍ واعٍ يمتلك أهدافًا ويغير الموقف حسب ما يراه نافعًا له، ويتم التوصل إلى مبادئ علم الاقتصاد وقوانينه من خلال التفكير والاستدلال المنطقي.

ونخرج من ذلك بعدة مفاهيم اقتصادية، فالفعل المتعمد يتضمن بالضرورة وجود فرد يفعل الفعل؛ ولذلك فإن الاقتصادي عندما يوضح موقفًا ما فإنه يتناول دوافع ذلك الفرد وأهدافه، ونستنتج أيضًا أن الأفراد لديهم تفضيلات، وأن سبب تصرفهم بطريقة معينة هو رغبتهم في سير الأمور بهذه الطريقة، كما أنهم يرتبون تفضيلاتهم فيقومون بالتصرف الذي يحقق أهم التفضيلات، وهذه التفضيلات ذاتية تختلف من شخص إلى آخر. 

وتوجد مفاهيم اقتصادية أساسية تُعد أيضًا مبادئ حول تعامل الأفراد مع مشكلة الندرة، منها جرد السلع، ويعني عمل تقييم للأشياء المادية الموجودة التي تتصف بالندرة؛ أي التي يرغب الاقتصاد في استخدامها والتفكير في ما يترتب على استعمالها، أما مفهوم السلع فيُقصد به الأشياء التي تساعد الفرد على تحقيق أهدافه، وتختلف السلع الإنتاجية عن السلع الاستهلاكية، فالسلع الاستهلاكية تفيد الفرد في تحقيق هدفه بشكل مباشر، أما السلع الإنتاجية فتساعده بشكل غير مباشر، وهي إما أن تكون موارد طبيعية، ويدخل ضمنها العمل الذي يعد عامل إنتاج وسلعة إنتاجية متفردة تحتاج إليها كل عمليات الإنتاج، وإما أن تكون سلعًا رأسمالية؛ أي سلعًا يخترعها الإنسان وتكون عبارة عن الجمع بين مورد طبيعي وبين العمل.

المدهش أن كل تلك السلع يجمع بينها الوقت، فتصرفات الإنسان في وقته الحالي تؤثر في سعادته مستقبلًا، وترتبط بذلك مفاهيم الدخل والادخار والاستثمار، فالسلع الاستهلاكية التي يمكن أن يستخدمها الفرد في مدة زمنية محددة تمثل الدخل، واستخدام الفرد لسلع أقل من دخله يمثل الادخار، واستغلال عوامل الإنتاج لتأمين دخل للفرد مستقبلًا يمثل الاستثمار.

هل تعزف عن دراسة علم الاقتصاد؟ وهل يَصْعُب عليك فَهْم التغيرات الاقتصادية المستمرة؟
هذا الكتاب يُبَسِّطُ لك تعلم علم الاقتصاد، ويمهد لك الطريق للوصول إلى مستويات متقدمة أيضًا.
سنتعرف في هذا الملخص على علم الاقتصاد، والأنظمة الاقتصادية الثلاثة التي حاول بها البشر مواجهة مشكلة ندرة الموارد، بالإضافة إلى توضيح كيفية حصول الحكومات على المال وآثار تدخل الحكومة في الاقتصاد.

روبرت ميرفي، عالم اقتصاد، ولِد عام ١٩٧٦م في مدينة نيويورك، ينتمي إلى المدرسة النمساوية، وحاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة نيويورك، عمل في عدة مناصب منها عمله أستاذًا مساعدًا باحثًا في جامعة تكساس للتكنولوجيا، وأستاذًا مساعدًا زائِرًا للاقتصاد في «كلية هيلزديل» بولاية ميشيجان الأمريكية، وخبيرًا اقتصاديًّا أول في معهد أبحاث الطاقة، ومُحلِّلًا بحثيًّا لدى شركة «لافر أسوشييتس» للاستشارات الاستثمارية والاقتصادية، كتب العديد من المقالات الاقتصادية، وتمت استضافته في مقابلات إذاعية وتلفزيونية، ويعمل الآن زميلًا أوَّلَ لدراسات الأعمال والاقتصاد في معهد فريزر.
من أعماله: “Understanding Money Mechanics”
  “Contra Krugman: Smashing the Errors of America’s Most Famous Keynesian”.

معلومات عن المترجم
رحاب صلاح الدين، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس، وعلى دبلوم الترجمة القانونية ودبلوم ترجمة الأمم المتحدة ودبلوم الترجمة الفورية من قسم دراسات اللغة العربية والترجمة بالجامعة الأمريكية، عَمِلت في ترجمة البرامج الدينية على قناة «اقرأ» الفضائية، ثم عمِلَت مترجمة حرة مع مؤسسة «هندواي».