لمن ستُقدم خدماتك؟
لمن ستُقدم خدماتك؟
مهمٌّ كذلك أن نعرف الفرق بين المشروعات التي تُقدم خدماتها للمستهلكين والأفراد Business to Consumers B2C، والمشروعات التي تقدم خدماتها للشركات Business to Business B2B.
أفكار مشروعات B2C كثيرة ولا حد لها في كل المجالات، ونحدد جمهورها بناءً على محاور مثل السلوكيات ونمط الحياة والموقع الجغرافي والمواصفات السكانية وعادة يكون عملاؤها آلافًا أو ملايين، وتخاطب الرسالة الإعلانية للمشروع مشاعرهم، ومن المخاطر التي تواجهها صعوبة التحقق من احتياجات الجمهور مبكرًا والمنافسة وزيادة تكلفة الحصول على عميل عن الربح منه.
أما مشروعات B2B فأفكارها محدودة بالوظائف التي تقوم بها الشركات، كالتوظيف والتسويق وعادة ما تنطلق من تجارب شخصية للموظفين، ونحدد جمهورها بناء على محاور مثل مجال عمل الشركة وحجمها ومستوى المنافسة وبيئة العمل ويكون عدد عملائها أقل، وأقسام المبيعات والحسابات والتمويل مهمة فيها، وتحتاج خدمة العملاء فيها إلى زياراتٍ ميدانية، وتكون الرسالة الإعلانية فيها بلغة الأرقام والبيانات عبر قنوات تسويقية مثل المؤتمرات والزيارات والاتصال المباشر، ومن المخاطر التي تواجهها أن الأخطاء تهدد استمرار الشركة بشدة، وكذلك عدم إدارة التدفق النقدي، والاعتماد على عملاء كبار بغير انتشار.
وهناك أنواع أخرى من الأعمال، مثل الشركات التي تُقدم خدماتها للحكومة أو تقدم خدماتها للأفراد والشركات كليهما، أو التي يقدم فيها المستهلك خدمة لمستهلك آخر وتيسر الشركة التعامل بينهما مثل OLX وAirbnb.
الفكرة من كتاب رائد الأعمال Inside Out
كيف ومتى يمكنك دخول عالم ريادة الأعمال؟ وكيف تحول فكرتك إلى مشروع؟ وما الذي يُميز الـ startups عن غيرها من المشاريع؟ وكيف يصل رائد الأعمال إلى السعادة؟ وكيف يتعامل مع الشركاء والموظفين والمستثمرين؟ نجيب عن هذه الأسئلة في رحلتنا مع هذا الكتاب الذي يُعد مدخلًا جميلًا وشاملًا لعالم ريادة الأعمال.
مؤلف كتاب رائد الأعمال Inside Out
محمد حسام خِضر، استشاري متخصص في ريادة الأعمال والإدارة والاستثمار، تخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة سنة 1997، وحصل على دبلومة إدارة التسويق من المعهد البريطاني، ثم ماجستير إدارة الأعمال من جامعة أوتونوما ببرشلونة، والدكتوراه في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية.
يدير شركته (Internet Plus) لـتصميم وبرمجة التطبيقات والمواقع ذات الإحدى وعشرين سنة، وأنشأ شركات أخرى بيع بعضها. وينشر في تخصصه كثيرًا على مواقع التواصل المختلفة، ويقدم خدمات الاستشارات عن طريق شركة “خِضر وبزنس”.