لماذا تبكي المرأة؟

يبكي الناس أحيانًا كاستجابة عاطفية مباشرة، ولكنهم في أوقات أخرى كثيرة يتخذون البكاء وسيلة للتلاعب بعواطف الآخرين، والنساء أكثر استخدامًا لهذه الوسيلة على الرغم من عدم إدراكهن أنهن يقمن بذلك أحيانًا، فهي آلية فطرية لإجبار شخص آخر _زوج، حبيب، طفل، والد، صديق_ على القيام بفعل لم يكن ليتخذه إذا لم تبكِ، أو تبكي النساء أحيانًا لكي يظهرن نادمات على أمر فعلنه، فيتلقَّين عقابًا أخف.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فالغدد الدمعية عند النساء أكثر نشاطًا منها عند الرجال، وهذا يتناسب مع كثرة الاستجابات العاطفية في مخِّ المرأة، ومن الصعب أن ترى رجلًا يبكي على الملأ لأن هذا يبدو عنده وكأنه يعرِّض نفسه للخطر، حيث يبدو ضعيفًا فيسمح للآخرين بمهاجمته، وعلى الجانب الآخر عندما تعبِّر المرأة عن مشاعرها وبخاصةٍ للنساء الأخريات، يكون ذلك علامة على الثقة.

ومعظم الأشخاص لا يشكون أبدًا أن المقربين إليهم يستخدمون البكاء كحيلة تلاعبية، ويعتقدون أن كل ما في الأمر أنهم لحوحون، والابتزاز العاطفي يكون نتيجته إجبار المبتز للضحية للقيام بشيء رفض القيام به من البداية، ومما لا شك فيه أن نتائج المرور بابتزاز عاطفي تكون مدمرة دائمًا، لذا من المهم تحديد الأشخاص الذين يستخدمون هذه الحيل، وللأسف فالابتزاز العاطفي عادة عائلية معروفة، يقوم بها الآباء أو الأزواج أو الأصدقاء، وما يقصده المتذمر في كل تصرفاته هو “إن لم تنصع لما أريد، فسوف تُعاني”، والشعور بالذنب يضع الضحية تحت ضغط عصبي شديد، وبالفعل لا أحد يريد أن يتشكَّك في نوايا الآخرين، ولكن من الضروري أن تدافع عن حقك في نيل ما تريده، ويتعلم الأطفال هذا التصرف في مرحلة مبكرة من عمرهم كإحدى السبل لنيل حاجاتهم، لذا فإن الآباء والأمهات الذين يبتزُّون أطفالهم عاطفيًّا على نحو منتظم يجب أن يبقوا دائمًا مستعدين لانقلاب الأمور عليهم.

وصلنا إلى القرن الحادي والعشرين وما زال هناك فجوة وسوء فهم وصراع تتميز بها العلاقة بين الجنسين، وما زالت تُطرح الآلاف من الأسئلة حول السبب الذي يجعل الرجل أو المرأة ينتهجان طرقًا سلوكية مختلفة، فيتعامل الكتاب مع تلك الأسئلة التي يجب أن يعرف كل شخص الإجابة عنها.

ومن هذه الأسئلة: “لماذا لا تتحدث النساء مطلقًا بشكل مباشر؟”، و”لماذا يتجاهل زوجي دائمًا طلباتي؟”، و”لماذا يكذب زوجي دائماً، و”لماذا تبكي زوجتي دائمًا؟، كمحاولة منه لتقليل هذه الفجوة.

آلان بيز Allan Pease: كاتب أسترالي، كان في الأصل موسيقيًّا، ثم أصبح مدربًا في لغة الجسد، وعلى الرغم من عدم حصوله على شهادة من علم النفس أو علم الأعصاب، فقد تمكَّن من إثبات نفسه كخبير في العلاقات.

ومن مؤلفاته:

لغة الجسد.

معارك قيس وليلى.

لماذا لا يصغي الرجال، ولا تجيد النساء ركن السيارة؟

باربرا بيز Barbara Pease: شاركت باربرا آلان في تأليف أكثر الكتب مبيعًا، وتدير إمبراطورية بيز الدولية التي تسوِّق هذه الكتب والدورات التدريبية.

ومن أبرز مؤلفاتها:

Why Men Want Sex and Women Need Love

 The Answer