لكي تشعر براحة أكثر

يُعتبر التأمل من أقدم أشكال الاسترخاء، كأنك قد أخذت غفوة دون الذهاب إلى النوم، وفي أحيان كثيرة يكون التأمل أشد استرخاءً من النوم، لأن عقولنا في النوم تكون مشغولة بالأحلام، لكن التأمل يسمح لعقلك أيضًا بالدخول في حالة الاسترخاء العميق، ولا يوجد وقت محدد للتأمل، فيمكنك قضاء أي مدة تريدها، وإذا وجدت عقلك يشرد في أثناء التأمل لا يعني أنه توجد مشكلة، فقط أعد انتباهك إلى التأمل حينئذٍ، وفي أثناء ممارسة التأمل من المهم أن تركز على تنفسك، والطريقة التي يرتفع وينخفض بها صدرك، وستلاحظ كيف سيسترخي جسدك بالكامل مع كل نفس تأخذه، وللتمتع باسترخاء أعمق، حاول الذهاب إلى مكان يُشعرك بالراحة، أو تخيّل أنت مكانًا مريحًا بالنسبة إليك.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن أبسط الطرق لتقليل التوتر التنفس بعمق وبطء، وقد تبدو وسيلة التنفس بالنسبة إلى البعض تلقائية من الأساس، فنحن نفعله منذ لحظة ميلادنا، لكن الكثيرين منا مع الأسف لا يتنفسون بعمق في الظروف العادية، والتنفس بعمق يعني التنفس الذي يفعل أكثر من مجرد بقائنا على قيد الحياة، فالتنفس السطحي يؤدي إلى استنشاق أقل قدر من الأكسجين، فيجبر ذلك الدم على التحرك بسرعة داخل جسم الإنسان، ليتم توصيل كمية كافية من الأكسجين إلى المخ والأعضاء، فيؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا ارجع إلى الوراء الآن، ولاحظ كيف تتنفس، ما الذي يتحرك؟ وما سرعة أنفاسك؟ ولاتباع الطريقة الصحيحة للتنفس حاول أن تضع يديك على بطنك، ومن ثم خذ نفسًا عميقًا من خلال أنفك، حتى تشعر بالهواء يملأ جسدك من أسفل بطنك إلى الأعلى من خلال حجابك الحاجز، وحتى صدرك، ثم عد إلى خمسة في أثناء الزفير، واستمر في ذلك حتى تستطيع العد إلى عشرة لكل شهيق وزفير.

وهناك تقنيات أخرى قد تؤدي إلى تهدئتك بصورة كبيرة، كمحاولة تفريغ كل ما تريد قوله على الورق، ولا يهم عدد الكلمات، ولا الأخطاء الإملائية، فقط اكتب ما تشاء، في أي وقت وفي أي مكان، وفي نهاية يومك الممتلئ بالضغوطات تستطيع أن تمارس أرخص طريقة لمكافأة نفسك، وهي الاستمتاع بحمام مليء بالماء الساخن، ويمكنك أن تضيف لمسات لطيفة بإضافة الشموع، أو الزيوت العطرية، أو قراءة كتاب، ثم لاحظ ما تشعر به من راحة.

هل تشعر أنك تمشي في الحياة مرتديًا ثياب التوتر والغضب؟ متى آخر مرة إذًا رقصت في حجرة المعيشة؟ أو صرخت بأعلى صوتك؟ أو أخذت جولة قصيرة واستغرقت في أحلام اليقظة؟

يوضح لك الكتاب كيفية التخلص من التوتر ومن ضغوط الحياة بأساليب سهلة وبسيطة تفعلها بنفسك، ولا يمكن لأحد أن يفعلها لك.

لويس ليفي : حاصلة على درجة الماجستير في العلوم، ومستشارة لتطوير المؤسسات، وخبيرة في رواية القصص وقيادة ورش العمل، ومن مؤلفاتها:

الكتاب الذي بين أيدينا.