لغة الافتراضات
لغة الافتراضات
تمثل هذه اللغة آخر لغات التحولات الشخصية، بعد لغات الالتزام والتصرفات والمخاوف، فالافتراضات هي لغة تعكس الحقيقة الموضوعية للمخاوف التي تثقلنا وتسيطر على تصرفاتنا، ذلك ﻷن المخاوف هي أمور ذاتية تؤثر فينا، ولا تؤثر في الواقع وتعوق حركة التغيير المنشودة.
ولكي تحقق أعلى إفادة من لغات التحول الشخصية قم بإنشاء عمود خامس وأخير تضع فيه الافتراضات، بحيث يكون الافتراض أنك لو لم تتوقف عن المخاوف النفسية الخاصة بمشكلة ما فإنك سوف تتسبب في تصرفات أكثر حماقة من التي قمت بها ومنعتك عن تأدية التزاماتك في حل هذه المشكلة، ومن ثَم فإن الحل الأمثل أن تتخلص من المخاوف لكي تتخلص من التصرفات السيئة.
والغرض النهائي من هذا الجدول هو تكوين تصور ذهني كامل عن المشكلات التي تواجهك، ومن ثم إعادة صياغة التصرفات التي تقوم بها للتعامل مع هذه المشكلة، حتى تتمكن من التخلص من المخاوف وإزالة المعوقات التي تحول بينك وبين التغير الذي ترجو تحقيقه في عملك.
الفكرة من كتاب كيف يؤثر كلامنا على أعمالنا؟
يمثل الكتاب محاولة عملية جادة لإعادة صياغة مفهوم لغة التواصل، وهي إحدى المهارات الأساسية للإنسان في بيئة العمل العصرية، فالقائد الجيد دائمًا ما يصفه الناس بأن “كلمته مسموعة”، وهذا يفسر لنا كيف أن القدرة على الإقناع أهم من القدرة على السيطرة على الآخرين، وأن الأفعال التي نقوم بها ليست إلا نتيجة طبيعية للكلام الذي نتفوه به، ومن خلال هذا الكتاب يعرض المؤلفان لغات التواصل الخاطئة التي يجب التحول عنها إلى لغات صحيحة تؤدي إلى نتائج إيجابية.
مؤلف كتاب كيف يؤثر كلامنا على أعمالنا؟
د. روبرت كيغان، أستاذ بكلية التربية جامعة هارفارد، وحاصل على الدكتوراه الفخرية. له العديد من الكتب والمؤلفات، منها: “النفس المتطورة” و”رؤوسنا من أعلى”.
د. ليزا لاسكو لاهي، أستاذة وباحثة بجامعة هارفارد، ومتخصصة في مجال التعليم التحويلي.