لا وقت للتبرير

تُعين الشركات العالمية اليوم موظفيها بناءً على قدرتهم في التحكم في ذاتهم، ومدى تحلِّيهم بالمرونة، والأخلاق الحسنة، وليس سيرهم الذاتية فقط، فكل ما يريد أن يوصله الشخص إلى الآخرين يتم عن طريق أفكاره وسلوكياته، فلو كانت الأحاسيس داخل الشخص سلبية، فإذن كل ما يصدر عنه من سلوكيات تكون سلبية أيضًا، وإدراك المرء ذلك، خطوة كبيرة له على البدء في التغيير.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وبالطبع الحياة غير عادلة، ولا تُفهم، وإنما تعاش لحظة بلحظة، فإذن لا وقت للوم، ولا لتبرير إهدار الوقت والقدرات، فالحياة تتمثل في يوم مليء بالمشاعر الجيدة، ويوم آخر ممتلئ بالغضب، تلك طبيعتها، والذي يعتقد أنه لن يستطيع أبدًا التحكُّم في أحاسيسه، فكيف يرى ذلك، ويوجد في مخه 150 مليار خلية عقلية، وعينه تميِّز نحو 10 ملايين لون في الوقت الواحد، وعقله قادر على تخزين أكثر من مليوني معلومة في الثانية الواحدة! أمر لا يُعقل أبدًا.

فيحكي المؤلف هنا عن مديرة التسويق الذي كان يعمل معها في الفندق التي اعتادت الرد على كل من يسألها عن حالها: “إنها في حالة رائعة”، ولا يستطيع أي شيء، أو شخص أن يغير إجابتها، ويبدي مدى إعجابه بردِّها لأنه يرى أن سلوكيات المرء وردود فعله، تعتمد دائمًا على ما يشعر به في الداخل، فإن كان متزنًا صدرت منه سلوكيات متزنة، والعكس صحيح، لذا لا يحتاج المرء أبدًا أن يكون وقحًا مع غيره، بل يُفضَّل أن يكون مهذبًا حتى يسمح لنفسه بالتحكُّم في ردود أفعالها، إضافةً إلى أن الصوت المرتفع والصراخ يثيران الجهاز العصبي، ويهدران طاقة الجسم الداخلية.

المشاعر والأحاسيس جزء أساسي من الإنسان، لا يمكن الاستغناء عنها، وإلا يصبح بلا روح، وبعض هذه المشاعر تحدث بشكل يومي، وبعضها بشكل سنوي، وبعضها يكون سلبيًّا، والبعض إيجابيًّا، ولا مشكلة في هذه المشاعر إذا كانت تحت سيطرة صاحبها، ولا تؤثِّر في صحته النفسية، أو على ما حوله من أشخاص، أو في حياته بشكل عام.

لذا يتحدَّث الدكتور إبراهيم الفقي في هذا الكتاب عن كيفية تحويل المرء لمشاعره السلبية إلى إيجابية حتى لا يقع فريسة لها، فلو غيَّر المرء أفكاره، تغيَّرت مشاعره، ومن ثم تغيَّرت حياته بأكملها.

إبراهيم الفقي: خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، ودكتور في علم الميتافيزيقا، كما حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات، حصل على الكثير من الشهادات الدولية في مجال التنمية البشرية، أقام العديد من المحاضرات والدورات التدريبية في مختلف الدول، وأسس عددًا من الشركات التدريبية في مجال التنمية البشرية.

من أبرز مؤلفاته:

قوة التحكُّم في الذات.

المفاتيح العشرة للنجاح.

التفكير السلبي والتفكير الإيجابي.

حياة بلا توتر.