لا للكحوليات

يعتبر تناول الكحوليات ثاني العادات السيئة التي ينبغي لنا أن نتجنبها كليًّا، إذ إن الآثار السلبية الناتجة عنها لا تختلف أبدًا عن تلك الآثار التي يحدثها التدخين، والتي تحدثنا عنها سابقًا، من تأثير في جميع أجزاء الجسم من كبد ومخ وبنكرياس ومعدة، وفي الأجهزة بشكلٍ عام مثل الجهاز العصبي والدوري وغيرهما.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وقد يعد أمر تناول الكحوليات هذه في بعض الدول الغربية أمرًا عاديًّا ومتداولًا، حتى إنه ليظن الناس عند رؤيتهم واطلاعهم على ذلك أنه لا ضرر من هذه الكحوليات، ولكن في الحقيقة.. إن ما خفي أعظم، وإن المشكلات الصحية والاجتماعية التي تعاني منها هذه المجتمعات كبيرةٌ ومعقدة، فهل تتخيل مثلًا أن دولة مثل أمريكا وحدها مات منها أكثر من ١٧ ألف مواطن جراء حوادث وقعت بسبب تناول الكحوليات؟ فضلًا عن أنها تسببت في جعل نسبة الجرائم والعنف تزداد بشكلٍ كبير، خصوصًا تلك الجرائم التي ترتبط بالأسرة، وبشكلٍ خاص التي تقع من الزوج تجاه زوجته، وعلى رأسها زيادة الأمراض التي تنتقل من خلاله إليها عن طريق العلاقة الخاصة!

يرى بعض الناس أن هناك بعض فوائد صحية للقلب والجهاز الهضمي، ترتبط بتناول أنواع معينة من الكحوليات، وهذا ليس بصحيح على الإطلاق، ولا توجد حقيقة أي فوائد تذكر في هذا الأمر، وإذا أراد الشخص فعلًا المحافظة على صحته بشكل عام بما في ذلك صحة قلبه وجهازه الهضمي، فيمكنه العدول عن تلك الفكرة بتناول مشروبات طبيعية يقوم على إعدادها من الفاكهة الطازجة، التي تحتوي المواد النافعة لجسمه وصحته.

لا شيء أحق باعتناء المرء أكثر من اعتنائه بصحته، كيف لا وهي أهم ما يصاحبه طوال حياته، فقوتها أو ضعفها يرتبطان بكل ما يمكن أن ينجزه أو يحققه، سواء أكان ذلك الانجاز ماديًّا أم معنويًّا.

من منِّا لا يرغب في أن يحيا حياةً صحية؟ ولكن.. هل سأل أحدنا ذات يومٍ نفسه: كيف لي أن أفعل ذلك؟ أو ما الطرق التي ينبغي لي اتباعها لأصل إلى هدفي؟ 

يقدم لنا الكاتب في هذا الكتاب موجز ما وصل إليه من دراساتٍ وأساليب عملية، يسعى من خلالها إلى حث الآخرين على الاهتمام بصحتهم، وذلك من خلال سبعِ عاداتٍ، يجب على المرء محاولة اتباعها واتخاذها نمطًا دائمًا لحياته، إذا أراد أن ينعم بحياةٍ أكثر صحةً وأفضل حالًا

أندرو توتينو: يعمل معالجًا يدويًّا، مارس هذا المجال ما يقارب الخمسة عشر عامًا في أحد معاهد مدينة سان دييجو بكاليفورنيا، وفي كلية “كليفلاند” يحاضر في أفضل الطرق التي تساعد الناس كي يتخلصوا من السموم في أجسامهم، والوصول إلى الوزن المثالي.