لا تنسَ استخدام المكابح

في القاعدة الثانية ناقشنا أهمية توجيه الانتباه إلى هدف واحد، لكن ماذا لو كان هذا الانتباه مفرطًا ولم تستطع التخلي عن المهمة حتى بعد تحولها إلى مضيعة للوقت؟ ربما وجدت نفسك من قبل في موقف استغرقت فيه إحدى مهماتك وقتًا أكثر من المتوقع مما أثر في باقي يومك، وذلك لأنك لم تستطع التخلي عنها، وهنا يأتي دور القاعدة الثالثة وهي تفعيل نظام التثبيط أو ما نسميه استخدام المكابح، ويُعرف نظام التثبيط بأنه تصرف للتنظيم الذاتي له أهميته في الأداء الفعال، ويظهر الخلل فيه على هيئة عجز عن التوقف أو التفكير قبل التصرف.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويعمل نظام التثبيط من خلال تحقيق التوازن بين جانبين هما: تثبيط استجابة متوقعة، وإيقاف استجابة مستمرة، لذا لو كنت تجد نفسك عادة مستغرقًا في مهمة غير فعالة، أو غير قادر على انتظار دورك عند محادثة الآخرين، فإليك عدة نصائح لمساعدتك على تغذية نظام التثبيط: اسمح لتفكيرك ومشاعرك بالعمل معًا، فبعض المواقف قد تتطلب استجابة شعورية، وبعضها الآخر قد يتناسب مع المنطق بشكل أكبر، فلا تتخلَّ عن أحدهما.

كما عليك معرفة ذاتك والتفكير في ردود أفعالك هل هي منطقية؟ أم هل تفقد السيطرة معظم الوقت؟ واطرح الأسئلة لمساعدتك على تحسينها، ويعتمد نظام التثبيط على العقل، لذا من المهم أن تحافظ على طاقتك وأن تعتني بصحتك الجسدية من خلال ممارسة الرياضة وتجنب الوجبات ذات معدل الكربوهيدرات المرتفع، وتبني أنشطة مثل المشي والتأمل لشحن طاقتك. 

هل يمكن لفقدان مفاتيح السيارة أو نسيان المواعيد التسبب في ضياع يوم كامل أو حتى خسارة وظيفة مهمة؟ وهل الالتزام بمهمة واحدة هو الأفضل أم يجب التركيز على أكثر من مهمة في الوقت نفسه؟ وهل توجد علاقة بين التشتت ونوبات التوتر والانفعال؟ 

يجيب كتابنا عن الأسئلة التي لا نهتم بطرحها عادة، ظنًّا منا أنها ليست بالأهمية الكافية، فكيف لحدث صغير غير مهم أن يؤثر  في تسلسل من الأحداث البالغة الأهمية؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال رحلتنا من أجل تعلم كيفية إِرْسَاء قواعد النظام. 

بول هامرنيس: أستاذ مساعد في مجال الطب النفسي في كلية الطب بجامعة Harvard، وطبيب نفسي للأطفال، اشترك في عديد من الأبحاث المتعلقة باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، ومن مؤلفاته: 
ADHD.

مارجريت مور: مديرة مشاركة في المؤسسة التدريبية بمستشفى ماكلين، التابع لكلية الطب بجامعة Harvard، كما أنها مؤلفة مشاركة في عديد من الكتب الموجهة للمدربين، وساعدت الآلاف من العملاء، ولها العديد من المؤلفات منها: 

Organize Your Emotions, Optimize Your Life: Decode Your Emotional DNA-and Thrive.