كيف تهيئ جوًّا مناسبًا للتعلم؟
كيف تهيئ جوًّا مناسبًا للتعلم؟
تعدُّ التهيئة والإعداد الجيد المسبق لعملية التعلم أو الاستذكار من أهم الخطوات المعينة على زيادة كفاءة وفاعلية التعلم، ولا تقتصر التهيئة على البيئة فحسب، وإنما تشمل تهيئة العقل أيضًا وإعداده للاستذكار.
ومن المهم إعداد مكان أساسي وآخر ثانوي للضرورة في حال لم يكن المكان الأول متاحًا لأي ظرف كان، مع الحرص على الإضاءة الجيدة والتهوية ودرجة الحرارة واختيار المقعد المريح، بالإضافة إلى توافر أدوات الاستذكار من أقلام وكتب وأوراق وغيرها يُعين على توفير الوقت والبدء الفوري للاستذكار، ومن الممكن أيضًا وضع بعض العبارات أو الأشياء التحفيزية كتعليق الشهادات أو المقولات الإيجابية المأثورة على الحائط مثلًا لصنع بيئة محفزة وداعمة إذا ما حلّت أوقات اليأس.
ولا بدَّ من تحديد الغاية والهدف من عملية الاستذكار أو التعلم قبل الدخول فيها، لأنها تعد من الأمور المعينة على تهيئة العقل وإعداده، ومن الأفضل أن تكون تلك الأهداف واقعية متناسبة مع الوقت المحدد للاستذكار، وأن تكون دقيقة ومحددة بعدد صفحات معين أو أسماء لعناوين محددة، وأن تكون أيضًا مهمة ومؤثرة في خطة التعلم بحيث تستطيع أن تكافئ نفسك عليها بعد الانتهاء منها مثلًا، ولكن قد يعوق كل من القلق والضغط العصبي الزائد من يقظة العقل وتركيزه، ويمكن التغلب على ذلك عن طريق: تمارين التنفس العميق الهادئ واسترخاء العضلات وتذكر المواقف السعيدة.
الفكرة من كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد
لم يعد التعلم مسألة اختيارية، وإنما ضرورة ومسئولية شخصية للاستمرار والمواكبة للعصر المعلوماتي الحالي، وفي هذا الكتاب يذكر الكاتب العديد من الوسائل والطرق المعينة على التعلم والاستذكار، كما يتحدث عن العقل والذاكرة وآلية تكوينهما وعملهما، وأهم الأدوات التي تساعد على تحقيق الاستفادة منهما على نحو فعَّال.
مؤلف كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد
كيفن بول Kevin Paul: كاتب ومدير تنفيذي لخدمة تسجيل أسماء الطلاب بجامعة كالجاري بكندا.
عمل عدَّة سنوات معلِّمًا لمهارات التعلم، محدثًا آلاف الطلاب عن المهارات المطلوبة ليصبحوا أناسًا متعلمين وناجحين.
له كتاب آخر بعنوان: “Chairing a Meeting With Confidence”.