كيف تعرف أنك مصاب بالأكل العاطفي؟
كيف تعرف أنك مصاب بالأكل العاطفي؟
هناك الكثيرون يستخدمون الأكل بطرق مختلفة غير الإشباع وبقاء الإنسان، فقد يستخدمه البعض من أجل تهدئة أعصابهم عندما يواجهون مشكلات أو صدمات في طفولتهم، وقد يتم استخدامه للتغلُّب على التوتر، فهناك المزيد من الأسباب التي يتجه إليها الشخص للأكل، وهناك أشخاص يعانون الأكل العاطفي والطعام نفسه، فإن التحدي الأكبر الذي يواجههم ليس الطعام أو الوزن، بل المشاعر.
فهناك الكثيرون من الناس يعتقدون أنه لن ينجح معهم أي نظام بسبب معاناتهم من الأكل العاطفي، تقبَّلوا فكرة أن زيادة أوزانهم هي الثمن الذي يدفعونه مقابل أسلوبهم في التعامل مع عواطفهم، وآمنوا أن فقدان الوزن هو أمل لا يمكن تحقيقه، والطعام هو الشيء الذي يساعدهم على التعايش مع حساسيتهم العاطفية المفرطة.
إن الأكل العاطفي هو سلوك يتعلَّمه الفرد ولا يولد به، وكلَّما استطعت في مقاومتك للأكل العاطفي، ستشعر بأنك أكثر سيطرة لأنك ستمتلك ذكاءً عاطفيًّا أكبر، وفي نفس الوقت سوف تزيد من قدرتك على الاسترخاء، وإنقاص الوزن بالطريقة الصحية وهو إنقاص الوزن بالتدريج، حيث يزداد جسدك نحافةً ولياقةً كل يوم وتصبح عاطفيًّا أكثر مرونة، لأن العاطفة والشعور هما اللذان يسيطران على سلوكنا، ولذلك يجب علينا أن نتحرَّر من هذه العادات التي تعوَّدناها فأصبحت مستأثرة بنا.
وهناك أمور مشتركة بين جميع البشر وهي أننا جميعًا نأكل ونشعر ونمتلك العادات، فإن بتغيير العادات من الممكن أن نغير أنفسنا لأن العادة هي عملية تصبح تلقائية أو يديرها أو يتحكَّم فيها العقل الباطن بالكامل، فالعادات في حد ذاتها تكون تلقائية لأن أي شيء نفعله مرارًا وتكرارًا قد يتحوَّل إلى عادة دون قصد، والعادة التي يعتاد الجميع فعلها بتلقائية قد تكون حركة معينة متكررة باستمرار، وعند البدء بالحركة تتولَّى العضلات الباقي، وذلك هو ما يفعل في الأكل، وبذلك يعتبر الأكل عادةً مألوفةً للغاية ومهدئة، ومن المرجَّح أن الشخص الذي يمتلك البدانة يأكل بسرعة دون أن يدرك ذلك، وكمية الطعام التي يأكلها متعلقة بذاكرة العضلات وكيمياء المخ، وهذا النظام يغير من كمية الطعام التي نتناولها.
الفكرة من كتاب التحرُّر من الأكل العاطفي
يساعد هذا الكتاب على كيفية إنقاص الوزن بطريقة آمنة ومستمرة وباستمتاع، فلن تصبح أكثر نحافة فقط، بل ستصبح أكثر سعادة لأنك ستكون بحاجة إلى المزيد في إقامة علاقة أفضل مع عواطفك، وبحاجة أيضًا إلى محو جميع مسببات الإفراط في تناول الطعام، ويتيح للأشخاص أن يعيشوا في حياة هنية وأن يكونوا أحرارًا في اختياراتهم، وتكمن الحرية هنا في تناول ما يرغبون والشعور بالفوائد الكاملة وتحكمهم في عواطفهم.
مؤلف كتاب التحرُّر من الأكل العاطفي
الدكتور بول ماكينا: أشهر معالج تنويم المغناطيسي في العالم، يعمل على مساعدة الناس في معالجة أصعب المشكلات، وقد اعترفت به صحيفة التايمز على أنه أحد أهم المعلمين في المساعدة الذاتية، وكتابه من أهم الكتب التي حقَّقت أفضل المبيعات حول العالم، ولد في 8 نوفمبر عام 1963 بإنجلترا.
أهم أبرز مؤلفاته: “أستطيع أن أجعلك نحيلة”، و”الإقلاع عن التدخين اليوم دون زيادة الوزن”، و”أستطيع أن أجعلك غنيًّا”، و”أستطيع أن أجعلك سعيدًا”، و”أستطيع أن أجعلك أكثر ذكاءً”، و”الثقة الفورية”.