كيف تشرب؟
كيف تشرب؟
اعتاد الناس خطأً شرب مقدار الماء المطلوب منهم في وقت قليل كأنهم يستعجلون تحقيق الهدف، وهذا يتسبب في إغراق الجسد بما لا يتحمله، ويترتب على ذلك نتيجة عكسية تحمل الجسم على فقد المواد الغذائية الضرورية وعدم الاستفادة من الطعام، لذا يُنصح الرياضيون بشرب مقدار الماء المناسب دون المبالغة؛ كي لا تتخلص أجسامهم من السكريات اللازمة للتمرين مما يسبب الدوار والضعف.
ولتجنب حدوث هذا الأثر العكسي علينا فهم طبيعة جسمنا، حيث يحتاج من يومين إلى ثلاثة لاستيعاب كمية الماء الجديدة واستخدامها في عملية التخلص من سموم الجسد، من أجل ذلك يُفضل ألا تبدأ في المحاولة إن كنت مشغولًا باختبار يتطلب جلوسك لثلاث ساعات متواصلة، لأن الطبيعي كناتج من عملية التنظيف أن تذهب إلى الحمام بمعدل متكرر في الأيام الأولى قبل اعتياد النظام الجديد.
وهناك قواعد يجب اتباعها في تحديد كمية الماء المناسب وإدارتها، فالكمية المناسبة بشكل عام هي لتران يوميًّا يتم استخدامهما وفق ضوابط تخص المقدار، إضافة إلى جعل درجة حرارة الماء المشروب مساوية لدرجة حرارة الغرفة، وتوزيع الكمية المطلوبة خلال اليوم كله، كأن تشرب كوبًا كل ساعة، فإن كنا في الصيف أو في جو حار فزد الكمية نصف لتر كأقل تقدير.
واحرص على تعويض أي جزء يفقد في العرق أو عند شرب كوب قهوة أو شاي أو مشروب غازي، فعليك شرب كوب ماء مقابل كل كوب تشربه من هذه المنبهات، ويفضل استبدال تلك المشروبات الماءَ الساخن خلال فترة الثمانية عشر يومًا، وذلك على عكس العصائر والشاي العشبي والماء الفوار التي نحتسبها ضمن مقدار الماء الموصى به، إضافة إلى التوقف عن تناول الطعام المبهر بالكاري وأشباهه، وإن كنت متدربًا على رياضة ما أو باذلًا مجهودًا جسديًّا فاشرب الماء خلال ذلك الفعل لكن لا تحتسبه ضمن مقدارك اليومي.
الفكرة من كتاب التخلص من السموم بواسطة الماء
نسلم جميعًا بعناصر الحياة الأساسية من هواء وماء وغذاء، فبلا هواء لا نعيش وبلا غذاء لا نقوى، فنعطي كلًّا منهما قدره، أما الماء فنتغافل عن أمره وتشغلنا عنه المشاغل، رغم ما يذاع وينشر عن أهميته واستخدامه في شتى أوجه الحياة، ورغم كم النصائح التي يتلقاها الفرد الواحد من طبيبه أو ولي أمره أو أصدقائه فيما يتعلق بانتظام الارتواء، وفوق ذلك نهدره بجهالة تاركين مقدارًا ضخمًا يتسرب من بين أيدينا، فلا تستفيد منه أجسامنا ولا نتركه في سلام بلا إسراف.
ولو علمنا أن هذا المقدار الضائع يشكل فارقًا بين حياة وموت إنسان بل شعوب كاملة في كثير من الدول أو المناطق التي تعاني الجفاف، لقبضنا عليه ولأدركنا قيمة كل قطرة ولاتعظت عقولنا، إنه جوهر الحياة وعماد أجسامنا، لذا بات علينا في هذا الكتاب استحضار ما للماء من دور وكيف يستخدم في تنقية البدن، مسترجعين الأخطاء الواقعة في أثناء محاولة الانتظام على شربه.
مؤلف كتاب التخلص من السموم بواسطة الماء
جين سكريفنر Jane Scrivner: خبيرة التخلص من السموم والجمال الطبيعي، تلقت تعليمها في المدرسة البريطانية للعلاج التجميلي، ثم أطلقت مشروعها الإنتاجي للمستحضرات التجميلية وخلطات العناية بالبشرة والجسم، وحصدت في سبيل ذلك الجوائز، وكانت بداية شهرتها بالتزامن مع نشرها لكتابها الأول: التخلص من السموم، حيث حقق مبيعات مرتفعة وتوالت من بعده المؤلفات مثل:
Detox Yourself: Feel the benefits after only 7 days
Detox Your Life: 25 Simple Steps for a Happy, Healthy and Refreshed Life!
Jane Scrivner’s Total Detox: 6 Ways to Revitalise Your Life
LaStone Therapy