كل شيء ممكن: الفكرة العاشرة
كل شخص منا هو تحفة متفردة، وعالم اليوم يتيح حقوقًا وفرصًا متساوية أكثر من أي وقت مضى. ويكاد يكون كل شيء ممكنًا إّا رغب فيه المرء رغبة حقيقية. لذا، لا تثبط بداخله الطموح.
الأطفال كنزنا جميعًا، سواء كنا آباء وأمهات أم لا؛ فهم يشكلون الجيل التالي، ولا مناص من أنه سيكون لهم تأُير متزايد على حياتنا مع تقدمنا في العمر. إننا نملك جميعًا الفرصة لأن نساهم مساهمة إيجابية في حياة أطفالنا. والمقدار الذي نساهم به هذه المساهمة سوف يتحدد بخطة حياة كل منا.
المال ليس كل شيء: الفكرة التاسعة
لا تدفع بأطفالك دفعًا نحو المهن ذات العائد المالي المرتفع؛ فهناك أمور في الحياة أهم بكثير من المال.
تقبل التغيير: الفكرة الثامنة
إذا تحول طفلك من مشروع رائد فضاء -كما كان بالأمس- إلى مشروع طيار -كما هو اليوم- فلا تسخر ولا تتهكم؛ فقد يكون كل ما هنالك أن ابنك تأمل الأمر وتبين أن قيادة طائرة أمر أسهل منالًا من ريادة الفضاء.
اللعب الجماعي: الفكرة السابعة
ينمو الأطفال وهم أكثر ثقة في أنفسهم إذا كانوا معتادين على اللعب مع غيرهم من الأطفال، كما أنهم يتعلمون كيف يكونون مؤثرين في الآخرين.
مثلوا مسرحية: الفكرة السادسة
إن الألعاب الإبداعية تحفز التفكير الإبداعي. ويقوم الأطفال بهذا بشكل تلقائي وفطري، ولكن عليك بتشجيعهم واقتراح سيناريوهات لأدائها واستكشافها.
شجعوا الأبطال: الفكرة الخامسة
لا غضاضة بالمرة في عشق أبطال بعينهم، والحق أنها وسيلة رائعة لتركيز الطموح. لذا، شجع أطفالك على أن يكتشفوا كيف استطاع هلاء الأبطال أن ينجزوا ما أنجزوه وكيف بدأ مشوار نجوميتهم.
اشتر الكتب: الفكرة الرابعة
حسنًا، إنني أعرف أنه من الطبيعي لمؤلف كتب أن ينصح الآخرين بشراء الكتب؛ فالقراءة توسع من أفق العقل وتلهم الأطفال الطموح – وعليه فلتشتروا الكتب.
شاهدوا العالم: الفكرة الثالثة
امنح أطفالك الفرص لرؤية أشياء جديدة وأماكن جديدة ومقابلة أشخاص جدد؛ فلا أحد يمكنه تغيير العالم بالبقاء في بيته – اصطحبهم في رحلة سفر.
تحدَّهم: الفكرة الثانية
إن بالغت في رعاية أطفالك ونُقِل خوفك هذا إليهم فقد يؤدي هذا إلى أن يجعل العالم الخارجي يبدو لهم أكثر مدعاة للخوف مما هو عليه في الواقع. لذلك، ضع أمامهم تحديات من شأنها أن توسع أفقهم وتدفعهم للنضج، واحتفل معهم بنجاحاتهم.
شجعهم: الفكرة الأولى
من المؤكد أن رئيس الوزراء نفسه كان طفلًا مثل طفلك ذات يوم. فإذا أراد طفلك أن يحقق إنجازًا كبيرًا أو يتقلد منصبًا مرموقًا عندما يكبر فإياك والتسفيه من أفكاره – بل شجعه على اكتشاف طريقة تحقيق هذه الأفكار.
الموضوع التالي
