كيف ترتب أولوياتك في الحياة
الغريزة: الفكرة العاشرة
وأخيرًا، والأهم من ذلك كله، عليك أن تنصت إلى ما يخبرك به صوتك الداخلي أو غريزتك؛ فإذا بدا أمر ما مناسبًا لك ولكنك غير متأكد تمامًا من سبب ذلك، فلتمض إليه لأنه غالبًا ما يكون هو الأنسب لك.
رعاية الآخرين: الفكرة التاسعة
في بعض الأحيان، يجد كثيرون منا أنفسهم مسئولين عن رعاية قريب لهم لا يمكنه رعاية نفسه لسبب ما، ويعتمد علينا اعتمادًا تامًّا -وهذا أيضًا يمكنه أن يمنحك الوقت للتخطيط، حتى وإن بدا ذلك أحيانًا ينطوي على قسوة.
الدراسة: الفكرة الثامنة
إذا كنت لا تزال في إحدى المراحل الدراسية، أو حتى طالبًا غير انتظامي، فإن إنهاء دراستك سيكون له الأولوية رقم واحد؛ لأن وضع بعض الأهداف التي تريد القيام بها عند إنهاء دراستك من شأنه مساعدتك على خوضها واجتيازها.
السفر: الفكرة السابعة
هل هناك أماكن تتمنى زيارتها، ولكن في الوقت الحاضر لا يمكنك أن تجد الوقت أو المال الكافي للقيام بذلك؟ فلتعرف المزيد عن تلك الأماكن ومنافع القيام بتلك الرحلة؛ فكلما عرفت المزيد صار من الأسهل القيام بالرحلة نفسها في نهاية الأمر. يمكن أن يكون التخطيط للسفر أولوية في أهمية السفر نفسه.
الأصدقاء: الفكرة السادسة
ضغط الأنداد يمكنه أن يكون مؤثرًا للغاية، أما إذا ما شجعك هذا على أن تمضي حيث ترغب فإنه إيجابي، لكن إذا شعرت بأنك تتعرض لضغط لكي تتوجه صوب أشياء لست واثقًا تمام الثقة من قيمتها بالنسبة لك فقد يكون هذا الضغط أكبر من أن يُحتمل.
المنزل: الفكرة الخامسة
إن المكان الذي تعيش به أمر غاية في الأهمية، لذا تأكد من أنك تكرس وقتًا وجهدًا لأن تجعل منزلك مكانًا تستطيع أن تشعر فيه بالاسترخاء والراحة.
العمل: الفكرة الرابعة
يعطيك رئيسًا في العمل وعودًا غامضة بشأن المستقبل الرائع. وأنت بحاجة لأن تعرف إن كان ما يعدك به: (أ) حقيقيًّا، و(ب) أنك تريده حقًّا- لذا، تجنب التخلي عن طموحاتك وتركها بين يدي رئيسك في العمل، وتسلم زمام المبادرة.
الديون: الفكرة الثالثة
إن استدانة المال يمكن لها أن تكون أمرًا مشتتًا للانتباه إلى حد بعيد. ولعل إعادة تنظيم الدَّين -بحيث يصير أسهل في إدارته وأقل مدعاة للقلق- هو نقطة انطلاق مناسبة. وتذكر أن الديون قد تكون عَرَضًا، ولعلك تحتاج للبحث عن الجذور والأسباب الكامنة وراءه- جنبًا إلى جنب مشكلة الدين نفسه.
الأطفال: الفكرة الثانية
إذا كنت أبًا، أو أمًّا، فمن السهل للغاية أن تتخلى عما تريد من أجل أن ترعى أبناءك، وإذا كنت تشعر بهذا الشعور فتأكد أنك لا تستخدمهم، ببساطة، باعتبارهم حجة أو ذريعة لتتخلى عن المحاولة. وحقيقة الأمر أنه إذا رأى أولادك أنك تحرز تغيرًا إيجابيًّا في حياتك فسوف يتأثرون بذلك ويُبدون نحوك مزيدًا من الاحترام.
العمر: الفكرة الأولى
على الرغم من أن أكثرنا سيعتبرون السن حاجزًا، ففي الواقع يمكنك القيام بأي شيء تقريبًا في أي عمر، ومع ذلك، قد تقرر القيام ببعض الأشياء الآن وتترك أمورًا أخرى حتى تصير أكبر سنًّا. فلتتبين ما الذي تريد للحياة أن تكون عليه عندما تنتقل من عقد إلى العقد الذي يليه.