كيف تربح دائمًا؟

كي تربح دائمًا، عليك تحليل مواطن قوة وضعف منافسك، وهذا جانب مهم من جوانب الإعداد للمستقبل لأنك ستتعلم الكثير عن منافسك، وستضطر إلى وضع خطط للمستقبل لأن القناعة بالمستوى الحالي من الربح والنجاح ستؤدي إلى الهزيمة حتمًا، ويجب أن تكون مُستعدًّا باستراتيجية مميزة ويكون لديك سر للنجاح يصعب تقليده، ويجب أن تعرف مواطن قوتك وضعفك كذلك.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وركِّز قوتك، إذ إن اتباع مبدأ تركيز قوتك يساعدك على ربح المعارك التي تواجهك، فعندما تمضي وقتًا أطول في دراسة الموضوعات التي تعاني من ضعف فيها في المدرسة سترتفع العلامات التي تحصل عليها، ولكن قد تتأثر المواد الأخرى وهنا عليك الموازنة بين الطاقة التي تمنحها لمواطن قوتك ومواطن ضعفك. 

واتبع التكتيكات المُفاجئة وخذ العدو على حين غرة حتى لا يستعد كفاية، والأهم من ذلك عليك إنشاء نظام يواصل النجاح، فكما قلنا الحياة سلسلة من المعارك، وبعد أن تنجح قليلًا يجب أن تدرك أن النصر لا يدوم طويلًا، ولن تدوم الظروف التي أدت إلى نجاحك من قبل، لذا استعد للتغييرات بأفكار تحافظ على استمرار نجاحك، وتحويل هذه الأفكار إلى نظام طويل المدى، فعليك أن تكون واسع الحيلة حتى تستمر في تحقيق النجاح وعليك أن تدرك متى عليك التخلي عن تقاليدك وتبني الجديد.

إن نظام النجاح الدائم ليس مجرد سياسة بل ثقافة إبداع، ويعتمد على التفكير الدائم بطرائق جديدة للنجاح وإعادة بناء استراتيجيتك، فلا بد من إنشاء نظام يُتيح لك مواصلة الربح حتى عندما تتحول الظروف المُلائمة إلى ظروف غير مُلائمة، والمفتاح يكمن في التفكير الدائم بشأن الفوز وكيفية تحقيقه.

وأخيرًا اعتمد على الشجاعة عندما تنفد الحكمة، فبعد أن تتمرس في استخدام الحكمة لتحقيق النجاحات يجب أن تكون مُستعدًّا للأوقات التي تنفد فيها الحكمة بالاعتماد على الشجاعة، واتخاذ القرارات وتحمل مسؤوليتها حتى وإن لم تستطع الحصول على المعلومات كاملة، ولو أخطأنا يمكننا إصلاح الخطأ عندما ندركه، لكن إن لم نُقرِّر وعلقنا مكاننا لن نعرف البتة ما إذا كنا مُصيبين أم مُخطئين، وعندما ندرك الخطأ سنعرف القرار الصحيح الذي كان علينا اتخاذه، وماذا يمكننا أن نفعل لتعويضه.

في عالم يزخر بالتحديات والمنافسة الشديدة، يصبح تحقيق النجاح المستدام والفوز في معترك الحياة حلمًا يتطلع إليه الكثيرون، لكن ما الذي يميز القادة الناجحين؟ وما الأسرار التي تجعلهم يتفوقون على غيرهم؟ في هذا الملخص سنغوص في أعماق التجارب الملهمة التي تكشف لنا كيف يمكننا إشعال شغفنا الداخلي، ومواجهة الصعوبات بشجاعة، وإطلاق العنان لإمكاناتنا الحقيقية لتحقيق التميز والنجاح الدائم، استعد لاكتشاف الحكمة العميقة والاستراتيجيات الفعّالة التي يمكن أن تحول حياتك ومسارك المهني إلى قصة نجاح مستمرة.

ريوهو أوكاوا: كاتب ياباني وُلد في توكوشيما عام 1956، تخرج في جامعة طوكيو، وأَلَّف أكثر من 3100 كتاب، وقد نشر 52 كتابًا عام 2010 ليحصل على لقب “صاحب أعلى رقم لكتب ألفها شخص واحد في عام واحد” في سجل جينيس للأرقام القياسية، وقد ترجمت مؤلفاته إلى 28 لغة حول العالم، وسجلت أعلى معدل للمبيعات على مدار 25 عامًا متتالية.

يعد أوكاوا أيضًا مؤسسًا لأكاديمية Happy science في نيويورك عام 1986 وهي تضم مدرستَين متوسطة وثانوية وجامعة، ومنذ ذلك الحين يتولى إعداد دورات تدريبية روحية لأشخاص من جميع أنحاء العالم، ابتداءً بالمراهقين وصولًا إلى رؤساء الشركات، فقد كرس معظم حياته لاستكشاف الحقيقة، وإيجاد سبل لمنح السعادة الحقيقية للناس حول العالم. 

ومن أعماله:
أنا بخير: كيف تجتاز الأوقات الصعبة.
التفكير الذي لا يقهر: ليس هناك شيء اسمه الهزيمة.
العقل الرصين: فن بناء القوة الداخلية للتغلب على مصاعب الحياة.