كيف تجعل الآخرين يعطونك أفضل ما لديهم؟

إذا أردت أن يقدم الشخص أفضل ما لديه لك، فإنك ستحتاج إلى معرفة ما هو متطلبه، وذلك حتى تجعل طريقتك تتناسب مع هذه الحاجة، وإذا أردت تنفيذ عمل ما، فيمكنك اتباع واحدة من ثلاث طرق لتنفيذ العمل، فيمكنك إعطاء فرد ما أمرًا مباشرًا لتنفيذ الشيء الذي تريده، وهذه أكثر طريقة غير مرغوب فيها لتنفيذ العمل، لأنك ستحصل على أقل النتائج، أو يمكنك أن تطلب من شخص ما مساعدتك في أداء العمل، وهذه أفضل من الأولى، أو يمكنك سؤال فرد ما عن أفكاره حول أفضل طريقة لأداء هذا العمل، وهذه هي أكثر الطرق المرغوب في استخدامها وهي تُسمى الإدارة المشتركة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وأسلوب الإدارة المشتركة فعال جدًا، لأنك تشعر الآخرين بأهميتهم، وهذه هي إحدى الدوافع الخفية التي تحث الفرد على العمل، ومن ثم ستزداد سلطتك في التعامل مع الآخرين، ولا ينحصر استخدام هذا الأسلوب على مجال الأعمال، أو كسب قوت عيشك، ولكن يمكنك استخدامه في حياتك كلها، ويمكن استخدام الإدارة المشتركة عن طريق جعل موظفيك يضعون القواعد والتنظيمات التي تخصهم لإدارة أنفسهم، وستجد أن هؤلاء الموظفين أكثر صرامة على أنفسهم منك شخصيًّا، وبالطبع سيكون لديك الحق في مراجعة قواعدهم وعمل التغييرات اللازمة بموافقتهم.

ورغم معرفة المديرين بفضل هذه الأساليب، فقد وجدوا أنفسهم مع مرور الوقت يهددون الموظفين بتخفيض مرتباتهم أو الفصل من العمل، أو منع المكافآت، فلماذا يلجأ المدير ذو الخبرة إلى استخدام التهديد مع الآخرين حتى يؤدوا مهامهم بشكل أفضل؟ قد يرجع هذا إلى الإحباط أو الغضب أو نقص الوقت، وأيضًا لا يجب أن ننسى أن المسؤولين بشر مثلنا يخافون مما نخاف منه، لذا حاول من فضلك ألا توقع نفسك في نفس الخطأ باستخدام التخويف أو الإجبار لكسب سلطة مطلقة بين الناس، لأنك بهذا سوف يلازمك الفشل على الدوام، فالعبيد والسجناء هم فقط من يمكن أن تسيطر عليهم بالتخويف، وسوف يتمردون في أقرب فرصة تتاح لهم.

يرغب الجميع بالتحكم في الآخرين، ولكن إن تحكم الكل في الكل، فمن سيتبقى ليصبح تابعًا؟ وهل كل هؤلاء لديهم سلطة أو تحكم في أنفسهم من الأساس؟

لهذا جاء الكتاب ليتناول أهم عناصر تنمية السلطة الذاتية، فسوف يعلمك الصفات الشخصية التي تجعل منك قائدًا فعالًا على الآخرين، ويطلعك الكاتب على مدى أهمية أن ترسم نموذجًا ليحتذي به الآخرين، وذلك لأن الجميع يميلون إلى أن يفعلوا كما يفعل رؤساؤهم لا كما يأمرهم رؤساؤهم، وسيعلّمك الكاتب أيضًا كيفية استخدام لغة الجسد لكي تبرز قوة شخصيتك، وتكشف خبايا الآخرين، وكيف تزيد من فرص نجاحك وتحفظ قوتك عن طريق اكتشاف الأشخاص الرئيسيين حولك، وفي النهاية سيعلمك كيف تجعل الآخرين يعطونك أفضل ما عندهم.

جيمس ك. فانفليت:  معالج وحاصل على درجة الدكتوراه فى علاج العمود الفقري يدويًّا من إحدى أشهر الجامعات على مستوى العالم، وخدم فى الجيش الأمريكى في أثناء الحرب الكورية والحرب العالمية الثانية، وقد تقاعد عام 1966 وهو برتبة مقدم، ثم عاود الانخراط فى ممارسة مهنة الطب فى ميسورى وفلوريدا ، حتى تقاعد نهائيًّا منذ عدة سنوات مضت، وقد ألف عشرات الكتب فى مجالات الصحة والتحسين والقدرات الذاتية، منها:

قوة المحادثة.
القوة الخفية للعقل الباطن.